محمد صلاح يقود طموحات المصريين في ملاعب المغرب بعدما افتتح سجل أهدافه الشخصية في النسخة الحالية من البطولة القارية؛ حيث نجح في هز شباك زيمبابوي ليمنح الفراعنة انتصارا ثمينا في مستهل المشوار الأفريقي الصعب؛ مما يعزز من مكانة هذا الجيل تحت قيادة فنية تسعى لاستعادة العرش المفقود.
ترتيب أهداف محمد صلاح في تاريخ الكان
استطاع النجم المصري كتابة فصل جديد في مسيرته الدولية الحافلة بعدما وصل اللاعب محمد صلاح إلى هدفه الثامن في تاريخ مشاركاته ببطولات أمم أفريقيا؛ وذلك إثر تسديدة متقنة سكنت شباك منتخب زيمبابوي في اللقاء الافتتاحي الذي احتضنه ملعب أدرار بمدينة أغادير؛ حيث انتهت الملحمة الكروية بفوز المنتخب الوطني بهدفين مقابل هدف وحيد؛ ليضع رفاق القائد أول ثلاث نقاط في رصيد المجموعة الثانية التي تضم منافسين لا يستهان بهم في الصراع على التأهل للدور المقبل.
تشكيل الفراعنة في ليلة تألق محمد صلاح
اعتمد الجهاز الفني للمنتخب الوطني على ثوابت فنية واضحة في اختياراته للعناصر الأساسية التي خاضت المواجهة؛ حيث ضمت القائمة مجموعة من الأسماء التي قدمت تناغما كبيرا خلف القائد محمد صلاح طوال دقائق المباراة؛ ومن أبرز العناصر التي شاركت بصفة أساسية نذكر ما يلي:
- حراسة المرمى بقيادة محمد الشناوي.
- خط الدفاع بوجود محمد هاني وحسام عبد المجيد وياسر إبراهيم ومحمد حمدي.
- خط الوسط يضم مروان عطية وحمدي فتحي وإمام عاشور.
- الهجوم متمثل في تريزيجيه وعمر مرموش والهداف محمد صلاح.
كما احتفظت دكة البدلاء بأوراق رابحة عديدة مثل مصطفى محمد وأحمد سيد زيزو وإبراهيم عادل؛ مما منح المدرب مرونة تكتيكية عالية في التعامل مع مجريات اللعب.
تأثير أهداف محمد صلاح على مشوار المجموعة
تعد هذه البداية القوية دافعا معنويا كبيرا قبل الصدام المرتقب مع منتخبي جنوب أفريقيا وأنجولا في الجولتين القادمتين؛ فمن المقرر أن تستكمل البعثة المصرية رحلتها القارية على ذات الملعب في يومي السادس والعشرين والتاسع والعشرين من ديسمبر الجاري؛ إذ يطمح الجميع في استمرار توهج المهاجم محمد صلاح وزيادة غلته التهديفية لضمان حسم الصدارة مبكرا وتجنب الحسابات المعقدة في الأدوار الإقصائية.
| المنافس القادم | تاريخ المواجهة |
|---|---|
| جنوب أفريقيا | 26 ديسمبر |
| أنجولا | 29 ديسمبر |
تنتظر الجماهير المصرية الكثير من النجم محمد صلاح في التحديات المقبلة بالبطولة الأفريقية؛ حيث تمثل تحركاته داخل المستطيل الأخضر مفتاح السر لفك دفاعات الخصوم؛ وسيكون التعويل كبيرا على استغلال انصاف الفرص أمام المرمى لضمان الاستمرار في رحلة البحث عن الكأس الغالية التي غابت لسنوات طويلة.