تخطي إلى المحتوى الرئيسي

7 ألقاب تاريخية.. سر هيمنة منتخب مصر على عرش القارة السمراء

7 ألقاب تاريخية.. سر هيمنة منتخب مصر على عرش القارة السمراء
A A

منتخب مصر يبدأ رحلة قارية جديدة حينما يواجه نظيره الزيمبابوي في مدينة أغادير المغربية مساء اليوم، حيث يسعى الفراعنة لتعزيز صدارتهم التاريخية للقارة السمراء في النسخة الخامسة والثلاثين من البطولة، وتتجه الأنظار نحو ملعب أدرار لمتابعة ضربة البداية في المجموعة التي تضم وصيف النسخة قبل الماضية والطامح لاستعادة أمجاد غابت طويلًا.

منحنى تفوق منتخب مصر في القارة السمراء

يمتلك منتخب مصر إرثًا كرويًا جعل منه المرجع الأول للبطولة منذ انطلاقها، حيث ارتبط اسم الفراعنة بمنصات التتويج في سبع مناسبات مختلفة جعلتهم الأكثر نجاحًا تاريخيًا؛ فالسيطرة المصرية لم تكن وليدة الصدفة بل نتاج شخصية قوية تجيد التعامل مع أجواء القارة وتقلباتها، وقد استطاع المنتخب الوصول للمباراة النهائية في عشر مناسبات، مما يعكس هوية البطل التي تطغى على اللاعبين مهما تعاقبت الأجيال، حيث يمثل القميص الأحمر عبئًا فنيًا وتاريخيًا على كل المنافسين الذين يخشون مواجهة ملوك القارة في المواعيد الكبرى.

الثلاثية التاريخية ومسيرة منتخب مصر الذهبية

سجل منتخب مصر إنجازًا استثنائيًا لم يقترب منه أي منافس آخر حتى يومنا هذا، وذلك حينما فرض هيمنته المطلقة على اللقب لثلاث دورات متتالية بين عامي ألفين وستة وألفين وعشرة، ولم ترتبط هذه السيطرة بعامل الأرض فقط حيث حقق الفريق اللقب في القاهرة ثم غانا ثم أنغولا؛ مما أثبت قوة المنظومة الفنية تحت قيادة المدرب الوطني حسن شحاتة، وتوفرت في ذلك الجيل معايير صارمة للمنافسة تشمل ما يلي:

  • الاعتماد على قوام أساسي من الدوري المحلي يمتلك انسجامًا عاليًا.
  • الصلابة الدفاعية والقدرة على حماية المرمى تحت الضغوط الجماهيرية.
  • توافر البديل الكفء الذي يصنع الفارق فور دخوله للملعب.
  • الروح القتالية العالية والولاء المطلق لشعار المنتخب الوطني.
  • القدرة على حسم المباريات الكبرى في الأوقات القاتلة بذكاء تكتيكي.

أبرز ركائز النجاح في تشكيلات منتخب مصر

اعتمد نجاح منتخب مصر في حقبته الذهبية على وجود حارس أسطوري مثل عصام الحضري الذي كان يشكل سدًا منيعًا أمام الخصوم، بجانب وجود صمام أمان في الخط الخلفي بقيادة وائل جمعة الذي عُرف بصلابته في حماية العرين، بينما كان وسط الملعب يدار بعقول مفكرة مثل أحمد حسن وحسني عبد ربه اللذين نقلا الكرة بسلاسة بين الخطوط؛ مما منح المهاجمين فرصًا محققة لهز الشباك في أصعب الظروف الإفريقية.

العام مكان البطولة النتيجة النهائية لمنتخب مصر
2006 مصر البطل بعد ركلات الترجيح
2008 غانا البطل بالفوز على الكاميرون
2010 أنغولا البطل للمرة الثالثة تواليًا

مرت علاقة منتخب مصر باللقب القاري بمحطات من التراجع بعد عام ألفين وعشرة، حيث غاب الفريق عن منصات التتويج رغم وصوله إلى النهائي مرتين مؤخرًا؛ فالمنافسة الحالية في المغرب تمثل محاولة جادة لكسر النحس الذي لازم الكرة المصرية في السنوات الأخيرة، واستعادة الزعامة المفقودة التي ينتظرها الملايين خلف الشاشات وفي مدرجات الملاعب الإفريقية الصعبة.

مشاركة: