قرار من البنك الأهلي يمنح إدارة النادي فرصة حقيقية لتقييم تجاوزات الملاعب بعد المواجهة الشرسة في دوري الناشئين لمواليد ألفين وتسعة؛ حيث سعى اللواء أشرف نصار ومجلسه إلى احتواء الأزمة سريعًا لضمان استمرار الروح الرياضية، والهدف الأساسي من هذه التحقيقات هو الوقوف على المسببات التي أدت لاندلاع الاشتباكات فور صافرة النهاية للحفاظ على كيان المؤسسة العريق.
كواليس اتخاذ قرار من البنك الأهلي تجاه التجاوزات
ساد التوتر أجواء اللقاء الذي جمع بين ناديي البنك الأهلي والأهلي ضمن الجولة السابعة عشرة من بطولة الجمهورية؛ فقد انتهت المواجهة بفوز الأحمر بهدفين مقابل لا شيء مما أشعل فتيل أزمة بين صغار اللاعبين، وهنا جاء التوجه القانوني عبر قرار من البنك الأهلي يهدف إلى محاسبة المقصرين ومنع تكرار هذه المشاهد غير المنضبطة مستقبلاً، وقد تضمن الموقف الرسمي عدة إجراءات تنظيمية شملت الآتي:
- تحويل الواقعة برمتها إلى لجنة الانضباط الداخلية.
- الاستماع لأقوال الجهاز الفني واللاعبين المتواجدين في الملعب.
- الحصول على تقرير مفصل من مراقب المباراة الرسمي.
- التأكيد على قوة الروابط التاريخية التي تجمع الناديين الكبيرين.
- تطبيق اللوائح الرياضية على كل من ثبت تورطه في إثارة الفتنة.
تداعيات النتيجة التي سبقت صدور قرار من البنك الأهلي
أسفرت المباراة عن تعزيز صدارة النادي الأهلي لجدول الترتيب برصيد تسع وثلاثين نقطة بعد تسجيل هدفين عن طريق محمد أيمن وأحمد عبد الهادي؛ وهذا التفوق الفني توازى مع رغبة إدارة الخصم في الحفاظ على شكل المسابقة والتمسك بقيم اللعب النظيف، لذلك لم يكن قرار من البنك الأهلي مجرد رد فعل عابر بل هو خطوة استباقية لتهدئة الأوضاع بين قطاعات الناشئين، ويوضح الجدول التالي أهم معطيات اللقاء الذي أدى إلى هذه التحركات الإدارية المكثفة:
| العنصر | التفاصيل |
|---|---|
| المناسبة | دوري الجمهورية لمواليد 2009 |
| النتيجة | فوز الأهلي 2-0 |
| أصحاب الأهداف | محمد أيمن وأحمد عبد الهادي |
| الإجراء المتخذ | قرار من البنك الأهلي بالتحقيق العاجل |
أهداف قرار من البنك الأهلي لترسيخ الروح الرياضية
تعامل مجلس الإدارة بحكمة بالغة مع المشادات التي وقعت بعد المباراة بهدف منع تفاقم الأزمة وتأثر العلاقات الثنائية بين فرق كرة القدم المصرية؛ إذ يعتبر اتخاذ قرار من البنك الأهلي بالتحقيق الفوري رسالة واضحة للناشئين بضرورة الالتزام بالسلوك القويم مهما كانت ضغوط المنافسة، وقد حاولت الأجهزة الفنية التدخل للفصل بين اللاعبين أثناء الاشتباكات قبل أن تتدخل الإدارة ببيانها الرسمي الذي وضع حدا للجدل الدائر حول الواقعة في الأوساط الرياضية.
تظل الحكمة الإدارية هي الضمانة الوحيدة لحماية مستقبل المواهب الشابة في ملاعبنا؛ فالمنافسة الشريفة تقتضي تقبل الهزيمة والانتصار بنفس الروح، والتحقيق الجاد الذي فتحه النادي سيؤدي حتمًا إلى استخلاص الدروس التربوية اللازمة لجيل صاعد ينتظر منه الكثير لخدمة الكرة المصرية في السنوات المقبلة بعيدًا عن المشاحنات والتعصب.