قائد في الميدان.. طارق سليمان يحلل أداء الشناوي بمباراة جنوب أفريقيا الأخيرة

محمد الشناوي حارس مرمى منتخب مصر أثبت جدارة كبيرة خلال المواجهة الأخيرة التي جمعت الفراعنة بمنتخب جنوب أفريقيا ضمن منافسات القارة السمراء؛ حيث لفت الأنظار بتصديه للعديد من الكرات الخطيرة التي كادت أن تغير مجرى اللقاء لصالح الخصم؛ مما يعكس الحالة الذهنية والبدنية المرتفعة التي يتمتع بها الحامي الأول لعرين المنتخب المصري في الوقت الراهن.

دور محمد الشناوي في حماية شباك الفراعنة

أشاد طارق سليمان مدرب حراس مرمى الأهلي السابق بالمستوى الذي ظهر به الحارس العملاق؛ معتبرا أن شخصية حارس المرمى القيادية تجلت بوضوح في التعامل مع الهجمات المكثفة للاعبي جنوب أفريقيا على مدار شوطي المباراة؛ كما أكد سليمان في تصريحاته التليفزيونية أن التركيز العالي كان المفتاح الأساسي في منع أهداف محققة؛ مما ساعد رفاق محمد صلاح في الحفاظ على تقدمهم وتأمين نقاط المباراة الثلاث؛ ولعبت الخبرات التراكمية دورا في توجيه خط الدفاع ومنح الثقة للفريق في الأوقات الصعبة من عمر اللقاء.

تتويج محمد الشناوي بجائزة الأفضل في اللقاء

لم يكن غريبا أن يتم اختيار الحارس الأمين كأفضل لاعب في المباراة بعد أدائه البطولي وتصديه لانفرادات صريحة؛ حيث تسلم الجائزة الرسمية عقب صافرة النهاية تقديرا لمساهمته المباشرة في تحقيق الفوز؛ وتميزت تحركات الحارس بعدة سمات فنية أهمها:

• سرعة رد الفعل في التعامل مع الكرات العرضية المرسلة بدقة.
• الخروج الموفق من المرمى لقطع الكرات الطولية خلف المدافعين.
• الهدوء التام في بناء اللعب من الخلف تحت ضغط المنافس.
• توجيه زملائه باستمرار لضمان غلق المساحات أمام المهاجمين.
• الثبات الانفعالي لحظة تسديد ركلات الجزاء أو الكرات الثابتة.

تأثير انتصار مصر على ترتيب المجموعة

بفضل الهدف الوحيد الذي سجله محمد صلاح من ركلة جزاء وتألق الحارس في حماية ذلك التقدم؛ نجح المنتخب في حسم صدارة المجموعة الثانية وضمان التأهل إلى الأدوار الإقصائية من البطولة المقامة في المغرب؛ ويوضح الجدول التالي تفاصيل وضع المجموعة بعد هذه الجولة الحاسمة:

استحق محمد الشناوي الإشادة الواسعة من النقاد والجماهير بعد أن لعب دور المنقذ في واحدة من أصعب مباريات الدور الأول؛ ليرفع رصيد الفراعنة من النقاط ويمنحهم دفعة معنوية هائلة قبل خوض مواجهات ثمن النهائي؛ وهو ما يعزز طموحات الجماهير المصرية في استعادة العرش الأفريقي الغائب منذ سنوات طويلة.