إمام عاشور يتصدر المشهد الرياضي قبل انطلاق صافرة البداية في مواجهة منتخب مصر وجنوب أفريقيا، حيث لفت اللاعب الأنظار بلمسة إنسانية تعكس الروابط العائلية القوية التي تمنحه الحافز داخل المستطيل الأخضر بالبطولة القارية؛ إذ اختار أن يزين أداة الحماية الضرورية للاعبين بصور عائلته الخاصة لرفع روحه المعنوية.
تفاصيل ظهور إمام عاشور بصور عائلته في مباراة المغرب
اعتمد إمام عاشور على وضع صور زوجته وطفليه كاتليا وفهد على واقي القدم المعروف بالشنكار، لتكون حاضرة معه في الجولة الثانية من دور المجموعات ببطولة أمم أفريقيا؛ وهي العادة التي اتبعها أيضا زميله مصطفى محمد بوضع صور والديه، بينما فضل القائد محمد صلاح استحضار بداياته بقميص المقاولون العرب وصور الجماهير؛ لتعزيز روح الانتماء والإصرار لدى اللاعبين تحت ضغوط المنافسة الكبيرة.
| اللاعب | التفاصيل على واقي القدم |
|---|---|
| إمام عاشور | صور زوجته وطفليه كاتليا وفهد |
| مصطفى محمد | صور والديه وأبنائه |
| محمد صلاح | قميص المقاولون وصور الجماهير |
تشكيل منتخب الفراعنة وموقف إمام عاشور من المشاركة
قرر الجهاز الفني منح الثقة لمجموعة من العناصر الأساسية في مواجهة البافانا بافانا، بينما يتواجد إمام عاشور على مقاعد البدلاء كأحد الأسلحة الهامة التي قد يغير بها المدرب مجريات الأمور في أي لحظة؛ حيث يمتلك المنتخب قائمة مدججة بالنجوم القادرين على صنع الفارق في وسط الميدان والهجوم، وتضم قائمة الاحتياط الأسماء التالية:
- حراسة المرمى البديلة تشمل أحمد الشناوي ومصطفى شوبير.
- خط الدفاع يضم أحمد عيد وحسام عبد المجيد وخالد صبحي وأحمد فتوح.
- وسط الملعب يتواجد فيه إمام عاشور ومهند لاشين ومحمد شحاتة ومحمود صابر.
- هجوم المنتخب يضم مصطفى فتحي وإبراهيم عادل وأسامة فيصل وصلاح محسن ومصطفى محمد.
تاريخ مواجهات منتخب مصر أمام جنوب أفريقيا
يحمل لقاء اليوم طابعا ثأريا في مسيرة البحث عن اللقب الثامن، خاصة وأن إمام عاشور ورفاقه يدركون قيمة التفوق التاريخي الذي تميل كفته للمنافس في إجمالي اللقاءات؛ فمن أصل اثني عشر مواجهة، فاز منتخب جنوب أفريقيا في سبع مباريات، بينما حقق الفراعنة الفوز في أربع مواجهات فقط؛ كان أبرزها نهائي بطولة عام ألف وتسعمائة وثمانية وتسعين، حين توجت مصر باللقب للمرة الرابعة في تاريخها.
استطاع إمام عاشور أن يثبت جدارته بالتواجد في حسابات المنتخب الوطني خلال الفترات الماضية، بفضل أدائه المتطور وقدرته على ضبط إيقاع اللعب؛ مما يجعله ورقة رابحة في المجموعة الثانية التي تضم أيضا أنجولا وزيمبابوي، ليبقى الطموح المصري معلقا باستعادة التاج الأفريقي الغائب منذ عام ألفين وعشرة وإسعاد ملايين المشجعين.
