صفقة جهاد ذكري تمثل اليوم حجر الزاوية في خطط نادي الهلال الرامية لتعزيز منظومته الدفاعية خلال سوق الانتقالات الشتوية الجاري؛ إذ تشير المصادر المقربة من البيت الهلالي إلى تقدم كبير في المفاوضات مع نادي القادسية لضم المدافع الشاب؛ وذلك في خطوة استراتيجية تهدف إلى سد الثغرات التي ظهرت في الخطوط الخلفية للفريق الأزرق خلال منافسات الموسم الحالي محليًا وقاريًا.
أبعاد صفقة جهاد ذكري وتأثيرها الفني
تأتي الرغبة في التوقيع مع جهاد ذكري بناءً على رؤية فنية مشتركة بين إدارة النادي والمدرب الإيطالي سيموني إنزاغي؛ حيث يرى الجهاز الفني أن اللاعب يمتلك الخصائص اللازمة للاندماج السريع مع فلسفة البناء من الخلف والرقابة اللصيقة التي تفتقدها التشكيلة الحالية في بعض الفترات؛ مما يجعل التعاقد معه ضرورة ملحة لمواجهة تحديات البطولات الكبرى وتأمين مستقبل الدفاع لسنوات قادمة.
لماذا يحتاج الهلال خدمات جهاد ذكري الآن؟
يعتبر المحللون أن انضمام جهاد ذكري يحقق مكاسب متعددة تتجاوز مجرد سد خانة في التشكيل الأساسي؛ حيث تبرز الدوافع وراء هذا التحرك في النقاط التالية:
- الاستثمار طويل الأمد في موهبة دفاعية شابة تضمن استقرار هذا المركز لسنوات.
- الانسجام الكبير المتوقع بينه وبين حسان تمبكتي نظير مزاملته السابقة في المنتخب.
- توفير مقعد للاعب أجنبي في مراكز الهجوم عبر الاعتماد على الكفاءات المحلية الدفاعية.
- القدرة العالية على تطبيق تكتيكات المدرسة الإيطالية التي يفضلها المدرب الحالي.
- تعويض النقص العددي المتوقع في فترات الغيابات الدولية والمشاركات القارية للمحترفين.
توقعات انتقال جهاد ذكري في الميركاتو الشتوي
تشير المعطيات الحالية إلى أن صفقة جهاد ذكري قد تحسم بشكل رسمي في غضون أيام؛ نظرًا لإصرار الإدارة على توفير البديل الجاهز قبل مغادرة بعض العناصر الأجنبية لتمثيل منتخباتهم؛ مما يضع اللاعب في اختبار حقيقي لإثبات جدارته بارتداء شعار الزعيم وتحمل مسؤولية الدفاع عن العرين الهلالي في مرحلة مفصلية.
| البند | التفاصيل |
|---|---|
| اسم اللاعب | جهاد ذكري |
| النادي الحالي | القادسية السعودي |
| العمر | أربعة وعشرون عامًا |
| المركز | قلب دفاع |
تسعى إدارة الهلال من خلال ضم جهاد ذكري إلى إعادة الصلابة الدفاعية المعروفة عن الفريق؛ وهو ما يعكس الطموح الكبير للمنافسة على كافة الأصعدة وتجنب أي عثرات قد تعيق مسيرة النادي في حصد الألقاب؛ خاصة وأن الجماهير تترقب بشغف وصول هذا المدافع الذي يوصف بالقطعة المفقودة لإكمال لوحة البطولات المخطط لها.