تخطي إلى المحتوى الرئيسي

صعوبة التوقعات.. مدرب الجزائر يرفض تحديد المرشح الأوفر حظاً للقب أمم إفريقيا 2025

صعوبة التوقعات.. مدرب الجزائر يرفض تحديد المرشح الأوفر حظاً للقب أمم إفريقيا 2025
A A

مدرب الجزائر فلاديمير بيتكوفيتش يرى أن المجموعة التي وقع فيها محاربي الصحراء ضمن نهائيات القارة السمراء تتسم بتنافسية شديدة وإثارة بالغة، حيث أشار إلى تنوع أساليب اللعب بين المنافسين مما يجعل التكهن بالنتائج أمرًا معقدًا يتطلب تحضيرًا ذهنيًا وفنيًا خاصًا لمواجهة كافة السيناريوهات المحتملة خلال البطولة المرتقبة.

رؤية مدرب الجزائر لطبيعة المنافسين في المجموعة

تحدث المدير الفني البوسني بوضوح عن الخصوم الذين سيواجههم محاربو الصحراء؛ حيث أشاد بالقوة البدنية والتنظيم الذي يتمتع به منتخب السودان وقدرته الفائقة على استغلال أنصاف الفرص، بينما صنف منتخب بوركينا فاسو كأحد أقوى المرشحين للعبور للدور القادم بفضل خبرة لاعبيه الكبيرة، ولم يغفل مدرب الجزائر التحدي الذي يمثله منتخب غينيا الاستوائية الذي سبق وأن سبب متاعب جدية للمنتخب الجزائري في مناسبات سابقة؛ وهو ما يفرض على الطاقم الفني واللاعبين ضرورة التمسك بالهوية الكروية الجزائرية مع الحفاظ على أقصى درجات التركيز والجدية في التحضير لكل مباراة على حدة.

منهجية العمل التي يتبعها مدرب الجزائر للنجاح

يؤمن المسؤول الفني الأول عن الخضر بضرورة الفصل التام بين تجارب الماضي ومتطلبات الحاضر؛ معتبرًا أن الدروس المستفادة من النسخ السابقة يجب أن تكون دافعًا للتطور وليست عائقًا نفسيًا يثقل كاهل المجموعة، ويسعى مدرب الجزائر إلى غرس قيم التواضع واحترام المنافسين في نفوس لاعبيه؛ خاصة وأن المفاجآت أصبحت سمة ملازمة للبطولات الإفريقية الأخيرة، وفي سبيل تحقيق ذلك يركز العمل اليومي على بناء روح جماعية صلبة قادرة على تجاوز العقبات وتحويل الضغوط الجماهيرية إلى طاقة إيجابية تخدم أهداف الاتحاد الجزائري وتطلعات عشاق كرة القدم في البلاد.

المنتخب المنافس أبرز نقاط القوة حسب الرؤية الفنية
منتخب السودان القوة البدنية العالية والتنظيم المحكم
بوركينا فاسو الخبرة الميدانية والعناصر المؤثرة
غينيا الاستوائية القدرة على إحراج الكبار والتطور السريع

معايير المنافسة القارية من وجهة نظر مدرب الجزائر

يرى بيتكوفيتش أن جودة اللاعبين في القارة السمراء وصلت لمستويات تضاهي نظيرتها في الدوريات الأوروبية الكبرى؛ وهو ما يجعل من الصعب حصر لقب البطولة في اسم واحد قبل انطلاق صافرة البداية، ورغم اعتراف مدرب الجزائر بوجود أفضلية نسبية للمنتخب المغربي نتيجة إقامة البطولة على أرضه وبين جماهيره؛ إلا أنه أكد على وجود قائمة طويلة من المنتخبات القادرة على المنافسة بشراسة على الكأس الغالية.

  • تحليل نقاط القوة والضعف للمنافسين بشكل دقيق.
  • غرس الثقة في نفوس اللاعبين للوصول للأدوار الإقصائية.
  • تطوير الهوية الفنية الخاصة بالمنتخب الوطني الجزائري.
  • التركيز على العمل الجماعي وبناء شخصية البطل.
  • تجاوز ضغوط الإخفاقات السابقة والتعامل مع كل لقاء كنهائي مستقل.

تظل مهمة مدرب الجزائر الأساسية هي نقل القناعات الفنية إلى صقور الصحراء لبناء منتخب يفتخر به الشعب؛ فالهدف يتجاوز مجرد المشاركة إلى تقديم أداء يليق بتاريخ الكرة الجزائرية، ومع تطور المستويات الفنية للمنتخبات الإفريقية يبقى الميدان هو الفيصل الوحيد لترجمة هذه الطموحات إلى واقع ملموس يسعد الجماهير العريضة.

مشاركة: