قرار مرتقب.. حسام حسن يحسم موقف رامي ربيعة من تشكيل مباراة جنوب إفريقيا القادمة

رامي ربيعة يتصدر حسابات الجهاز الفني للمنتخب المصري في الوقت الراهن؛ حيث يميل المدرب حسام حسن إلى إجراء تعديلات جوهرية على الخطوط الخلفية قبل الموقعة المرتقبة أمام جنوب إفريقيا، ويأتي هذا التوجه لتعزيز الصلابة الدفاعية وضمان الحفاظ على صدارة المجموعة في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقامة بالمغرب، خاصة بعد الظهور المتذبذب لبعض العناصر في المواجهة الافتتاحية التي شهدت ندية قوية وصعوبة في حسم النقاط الثلاث.

دوافع الاعتماد على رامي ربيعة في المباراة القادمة

تؤكد المؤشرات الواردة من معسكر الفراعنة أن العميد يخطط للدفع باللاعب رامي ربيعة بصفة أساسية بجوار ياسر إبراهيم؛ وذلك لتفادي الأخطاء الفنية التي ظهرت أمام زيمبابوي والتي كلفت المرمى هدفاً بسبب غياب الرقابة اللصيقة، ويمتلك المدافع المحترف في صفوف العين الإماراتي خبرات دولية واسعة تجعله المرشح الأول لضبط إيقاع الدفاع أمام سرعات لاعبي جنوب إفريقيا؛ حيث يسعى الجهاز الفني لتثبيت تشكيل قادر على امتصاص حماس المنافس الذي يدخل اللقاء منتشياً بانتصاره الأخير، وتتضمن التحضيرات الحالية مجموعة من المهام الخاصة للمدافعين تشمل:

• تحسين التمركز الطولي والعرضي داخل منطقة الجزاء.
• تطوير عملية بناء اللعب من الخلف تحت ضغط المنافس.
• الرقابة اللصيقة لمهاجمي الخصم ومنعهم من استلام الكرة.
• التغطية العكسية خلف الظهيرين في حال التقدم الهجومي.
• استغلال الطول الفارع في التصدي للكرات العرضية والركنيات.

جاهزية رامي ربيعة لتعزيز الخطوط الخلفية

يعمل الطاقم التدريبي على تجهيز البدائل المناسبة لضمان الاستقرار الفني؛ إذ تبين أن الأخطاء الدفاعية الفردية كانت سبباً في توتر الأجواء خلال اللقاء السابق رغم الفوز المحقق، وبات رامي ربيعة يمثل الحل الأقرب لتعويض غياب التركيز الذي عانى منه بعض الزملاء في قلب الدفاع؛ مما يجعل دخوله للتشكيل الأساسي ضرورة تكتيكية لمواجهة القوة الهجومية لمنتخب الأولاد، وسيكون على رامي ربيعة وزملائه مسؤولية كبيرة في الحفاظ على نظافة الشباك لضمان السيطرة على مجريات المجموعة الثانية التي تشهد صراعاً محتدماً على المراكز الأولى.

تتجه الأنظار صوب رامي ربيعة لقيادة الخط الخلفي في الاختبار الأصعب بدور المجموعات؛ حيث تضع الجماهير آمالاً عريضة على خبرته في التعامل مع المواقف الحرجة، وتظل تدريبات اليوم هي الحاسم النهائي في رغبة حسام حسن لتثبيت هذا التغيير الفني الذي يستهدف تأمين العبور المبكر للدور القادم بصلابة دفاعية معهودة عن الفراعنة في المحافل القارية الكبرى.