سيراميكا وأبو قير للأسمدة وصلا إلى طريق مسدود خلال الوقت الأصلي من عمر اللقاء الذي يجمعهما الآن على أرضية ملعب المقاولون العرب، حيث فشل كلا الطرفين في هز الشباك طوال تسعين دقيقة من اللعب السجال، مما دفع باتجاه لعب الأشواط الإضافية لحسم بطاقة العبور.
سيناريو التعادل في موقعة سيراميكا وأبو قير للأسمدة
شهدت المباراة حذراً دفاعياً كبيراً من الجانبين، ورغم المحاولات المتكررة لفرض السيطرة إلا أن اللعب انحصر في أغلب الفترات داخل منطقة وسط الملعب، وقد غابت الفعالية الهجومية المطلوبة لمباغتة الحارس محمد بسام أو دفاعات المنافس، مما جعل سيراميكا وأبو قير للأسمدة يرتضيان بالتعادل السلبي مؤقتاً في انتظار ما ستسفر عنه الدقائق الإضافية، وربما اللجوء لضربات الحظ الترجيحية إذا استمر الصمود الدفاعي كما هو عليه، خاصة مع التقيد التكتيكي الواضح الذي فرضه المدير الفني لكل فريق لتجنب استقبال هدف مبكر يربك الحسابات في أدوار خروج المغلوب.
تشكيلة سيراميكا وأبو قير للأسمدة في مواجهة الكأس
دخل فريق سيراميكا المباراة بتشكيلة ضمت عناصر قوية تمتلك الخبرة الكافية للتعامل مع مثل هذه المواجهات الإقصائية، واعتمد الجهاز الفني على الأسماء التالية في القائمة الأساسية:
- محمد بسام في حراسة المرمى.
- خط دفاع مكون من كريم الدبيس وجاستس آرثر ورجب نبيل ومحمد عادل.
- خماسي الوسط أحمد بلحاج ومحمد رضا ومحمد صادق وكريم نيدفيد وصديق ايجولا.
- مروان عثمان وحيداً في قيادة خط الهجوم.
- دكة بدلاء تضم إسلام عيسى وعمرو السولية وحسين السيد ومحمد المغربي.
إدارة مباراة سيراميكا وأبو قير للأسمدة التحكيمية
أسندت لجنة الحكام مهمة إدارة هذا اللقاء إلى طاقم تحكيم بقيادة محمود ناجي، الذي حاول الحفاظ على انضباط اللاعبين وسط أجواء الحماس التي خيمت على مواجهة سيراميكا وأبو قير للأسمدة في دور الـ32، وساعده في إدارة المباراة كل من شريف عبد الله وهاني خيري كمساعدين، بينما تواجد محمود أبو السعود في دور الحكم الرابع لمراقبة منطقة البدلاء وإدارة التغييرات خلال الوقت الإضافي.
| الفريقين | الوضع الحالي |
|---|---|
| سيراميكا | يخوض الوقت الإضافي بالتعادل 0-0 |
| أبو قير للأسمدة | يسعى لتفجير مفاجأة والتأهل للدور القادم |
تترقب الجماهير ملامح المتأهل الرسمي إلى ثمن النهائي، حيث تمثل موقعة سيراميكا وأبو قير للأسمدة اختباراً حقيقياً لقدرة التحمل البدني للاعبين بعد المجهود الوافر الذي بذلوه في الدقائق التسعين الأولى، وسيكون التركيز الذهني هو العامل الفاصل لتحديد من سيستكمل مشواره في البطولة الأعرق محلياً ومن سيغادر السباق مبكراً.