الممثل تايلور تشيس هو الاسم الذي تصدر محركات البحث مؤخرًا بعد تداول مقاطع فيديو صادمة توثق تحوله من نجم لامع في سماء هوليوود إلى شخص بلا مأوى يفترش الطرقات العامة؛ حيث أثارت ملامحه المتغيرة ونمط حياته الحالي قلقًا واسعًا بين محبي أعمال قناة نيكلوديون التي اشتهر من خلالها في مطلع الألفية الثانية.
المسيرة الفنية التي خاضها الممثل تايلور تشيس
بدأ الممثل تايلور تشيس مشواره المهني في سن مبكرة حين انتقل من مسقط رأسه بأريزونا إلى مدينة لوس أنجلوس بحثًا عن أضواء الشهرة؛ وقد نجح بالفعل في حجز مكانة خاصة لدى جيل كامل عبر مشاركته المتميزة في مسلسل نيدز ديكلاسيفايد سكول سرفايفل جايد، كما تضمنت قائمة أعماله الفنية محطات متنوعة عززت من حضوره الرقمي والسينمائي ومنها ما يلي:
- المشاركة في المسلسل الكوميدي الشهير ذاتس سو رايفن.
- الظهور المتميز في مسلسل ذا سويت لايف أوف زاك آند كودي.
- تقديم الأداء الصوتي لواحد من الأدوار في فيلم الرسوم المتحركة ذا بولار إكسبرس.
- محاولات متعددة لاقتحام مجال صناعة الموسيقى والإنتاج الفني.
- العمل المستمر مع شبكة ديزني في عدة مشاريع مخصصة لليافعين.
وتعكس هذه المحطات التنوع الذي حاول الممثل تايلور تشيس تحقيقه قبل أن تصطدم طموحاته بعقبات الصناعة السينمائية المعقدة.
الأزمات المالية التي واجهت الممثل تايلور تشيس
لم تكن الشهرة التي نالها الممثل تايلور تشيس كافية لتأمين حياة رغدة بمقاييس مدن مثل لوس أنجلوس؛ إذ تشير البيانات الاقتصادية المتعلقة بحصاد عمله في السينما والدراما إلى أرقام متواضعة للغاية لا تتناسب مع ضجيج النجومية العالمية، ويوضح الجدول التالي التقديرات المادية التي ارتبطت بمسيرته المهنية وفق التقارير الصحفية الأخيرة:
| البند الاقتصادي | التفاصيل والتقديرات |
|---|---|
| الثروة الصافية المقدرة | تتراوح بين 50 ألف إلى 100 ألف دولار |
| مصادر الدخل الرئيسية | حقوق الأداء في نيكلوديون والأعمال الصوتية |
| أسباب التعثر المالي | ارتفاع تكاليف المعيشة وضعف تدفق العقود الجديدة |
تحول حياة الممثل تايلور تشيس إلى مأساة حقيقية
انتهى المطاف الذي بدأه الممثل تايلور تشيس في استوديوهات التصوير إلى العيش داخل سيارة مركونة في الشوارع الجانبية؛ بعد أن أشارت مصادر صحفية إلى معاناته الطويلة مع تعاطي المواد المخدرة التي استنزفت ما تبقى لديه من طاقة ومال، وقد تدخلت بعض الجهات مؤخرًا لنقله إلى أحد الفنادق لتلقي الرعاية اللازمة بعد حالة الجدل التي أثارها وضعه الصحي المتردي وصورته الذهنية كفنان مشرد.
يمثل الممثل تايلور تشيس نموذجًا قاسيًا لواقع غدر الشهرة بالأطفال والشباب في مراكز صناعة الترفيه العالمية؛ حيث تبخرت نجوميته وسط دوامات الإدمان وضيق ذات اليد، ليبقى مستقبله معلقًا بمدى قدرته على التعافي والعودة مجددًا إلى حياة الاستقرار بعيدًا عن أرصفة الطرقات القاسية التي احتضنت وحدته لسنوات طويلة في غياب الأضواء.