رباعية في 44 دقيقة.. ريال بيتيس يكتسح خيتافي بنتيجة عريضة في الدوري الإسباني

ريال بيتيس يفرض سيطرته المطلقة على مجريات اللقاء الذي جمعه مع نظيره خيتافي ضمن منافسات الجولة السابعة عشرة من الدوري الإسباني؛ حيث شهدت المباراة تفوقا كاسحا لأصحاب الأرض الذين نجحوا في تمزيق شباك الخصم برباعية نظيفة سجلت في ظرف زمن قياسي لم يتجاوز أربعة وأربعين دقيقة من اللعب الفعلي والمستمر.

توزيع أهداف ريال بيتيس خلال المواجهة

بدأت ملامح السيطرة الميدانية تظهر مبكرا حين افتتح اللاعب أيتور رويبال باب التسجيل في الدقيقة السادسة عشرة؛ ليعطي دفعة معنوية هائلة لرفاقه الذين واصلوا الضغط الهجومي المكثف على دفاعات خيتافي المنتهكة تماما؛ ومع انطلاق شوط المباراة الثاني عاد رويبال مجددا ليضاعف النتيجة بصعقة سريعة عند الدقيقة التاسعة والأربعين؛ مما أربك حسابات الضيوف وجعل العودة في النتيجة ضربا من الخيال؛ ولم تمض سوى ثلاث دقائق حتى عزز بابلو فورنالس النتيجة بالهدف الثالث؛ قبل أن يختتم كارليس هرنانديز هذا المشهد الهجومي بالهدف الرابع في الدقيقة الستين؛ ليعلن ريال بيتيس عن ليلة تاريخية في ملعبهم وبين جماهيرهم المتعطشة لمثل هذه الانتصارات الكبيرة.

تحولات ريال بيتيس الرقمية في جدول الترتيب

يعكس هذا الفوز الساحق الذي حققه ريال بيتيس مدى الجدية في المنافسة على المقاعد المتقدمة في الليغا؛ إذ إن النقاط الثلاث تمنح الفريق استقرارا فنيا قبل دخول المراحل الحاسمة من الموسم؛ بينما وضع خيتافي نفسه في موقف محرج نتيجة العجز التكتيكي الذي ظهر عليه لاعبوه طوال فترات اللقاء؛ ولعل الأرقام التي سجلها ريال بيتيس في هذه المباراة تبرز الكفاءة الهجومية العالية من خلال:

• تحقيق معدل تسجيل بلغ هدفا كل إحدى عشرة دقيقة.
• الحفاظ على شباك نظيفة طوال تسعين دقيقة كاملة.
• توزيع الأهداف بالتساوي بين الشوطين الأول والثاني تقريبا.
• السيطرة الكاملة على منطقة وسط الملعب ومنع المرتدات.
• رفع الروح المعنوية للاعبين بعد سلسلة من النتائج المتذبذبة.

تأثير فوز ريال بيتيس على معنويات المنافسين

تسببت هذه الهزيمة القاسية في صدمة كبيرة لعشاق خيتافي الذين لم يتوقعوا هذا الانهيار الدفاعي الذي مهد الطريق أمام لاعبي ريال بيتيس للوصول إلى المرمى بكل سهولة ويسر؛ وقد بدا واضحا أن الفارق في السرعات والتحكم بالكرة كان لصالح أصحاب الأرض بشكل لافت ومثير للإعجاب؛ وهذا ما جعل المباراة تسير في اتجاه واحد منذ الدقائق الأولى وحتى صافرة النهاية؛ حيث لم ينجح الضيوف في تشكيل أي تهديد حقيقي على المرمى وهو ما زاد من وطأة الخسارة المريرة عليهم.

يستعد النادي الأخضر والأبيض للبناء على هذا المستوى التصاعدي في الجولات القادمة؛ مستفيداً من الحالة الهجومية المشتعلة التي أظهرها نجومه في هز شباك خيتافي؛ بينما يجد الفريق المهزوم نفسه أمام ضرورة مراجعة ثغراته الدفاعية العميقة لتفادي السقوط في فخ الهزائم الثقيلة مجدداً.