تخطي إلى المحتوى الرئيسي

ثبات سعر الصرف.. كم سجل الدولار مقابل الجنيه في تعاملات الصباح؟

ثبات سعر الصرف.. كم سجل الدولار مقابل الجنيه في تعاملات الصباح؟
A A

سعر الدولار مقابل الجنيه يتصدر مشهد التعاملات المصرفية مع انطلاق الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد؛ حيث أظهرت شاشات العرض داخل البنك المركزي المصري والمؤسسات المالية الكبرى حالة من الثبات الملحوظ في قيم الصرف؛ وهو ما يعكس هدوء العرض والطلب في القطاع المصرفي الرسمي، ومن خلال رصد التحركات الأخيرة يتبين أن أسعار الدولار تتقارب بشكل كبير بين مختلف البنوك العاملة في مصر.

مستويات صرف سعر الدولار مقابل الجنيه في المؤسسات الحكومية

تشهد البنوك الوطنية مثل البنك الأهلي المصري وبنك مصر توافقًا تامًا في تحديثاتها الأخيرة بخصوص سعر الدولار مقابل الجنيه؛ إذ استقر عند مستوى خمسة وأربعين قرشًا وسبعة وأربعين جنيهًا لعمليات الشراء، بينما سجل ستة وأربعين قرشًا عند البيع؛ مما يعطي إشارة واضحة للمستثمرين حول اتجاهات السيولة النقدية الحالية، وتستمر هذه الوتيرة الهادئة في بنك الإسكندرية الذي يطابق ذات الأسعار المعلنة في البنوك الحكومية الكبرى؛ مما يسهل على الأفراد والشركات إجراء معاملاتهم دون تذبذبات سعرية مفاجئة تؤثر على ميزانياتهم المالية.

الفروقات الطفيفة في سعر الدولار مقابل الجنيه داخل البنوك الخاصة

تتنوع العروض السعرية داخل البنوك الاستثمارية والخاصة بنسب ضئيلة للغاية تسعى من خلالها لجذب العملاء؛ حيث يمكن ملاحظة حركة سعر الدولار مقابل الجنيه من خلال البيانات التالية:

  • بنك كريدي أجريكول سجل سعر شراء عند سبعة وأربعين جنيهًا وثلاثة وخمسين قرشًا.
  • البنك التجاري الدولي ثبت سعر البيع عند مستوى سبعة وأربعين جنيهًا وأربعة وستين قرشًا.
  • بنك القاهرة عرض سعر شراء يقل قرشًا واحدًا عن البنك الأهلي وبنك مصر.
  • بنك البركة استقر عند نفس مستويات بنك كريدي أجريكول في عمليات الشراء والبيع.
  • البنك المصري لتنمية الصادرات سجل أقل سعر شراء في السوق الرسمي اليوم.

جدول يوضح متوسطات سعر الدولار مقابل الجنيه في السوق المصري

اسم البنك سعر الشراء (بالجنيه) سعر البيع (بالجنيه)
البنك المركزي المصري 47.53 47.66
البنك التجاري الدولي 47.54 47.64
بنك التنمية الصادرات 47.52 47.62

العوامل المؤثرة على سعر الدولار مقابل الجنيه بنهاية العام

ترتبط التحركات الجارية في سعر الدولار مقابل الجنيه بحجم التدفقات النقدية الأجنبية ومدى كفاية الاحتياطي لتلبية احتياجات المستوردين؛ خاصة مع اقتراب فترات الجرد السنوي وإغلاق الميزانيات، وتلعب مبيعات النقد الأجنبي داخل البنوك دورًا محوريًا في الحفاظ على هذا الاستقرار الذي يسود السوق المحلي حاليًا؛ حيث تظهر البيانات الرسمية أن الفجوة السعرية بين الشراء والبيع تظل في حدودها الطبيعية والمنطقية.

تعمل الآليات المصرفية بانتظام لضمان توافر سعر الدولار مقابل الجنيه بمرونة كافية تمنع ظهور أي نشاط موازٍ؛ مما يعزز من ثقة المتعاملين في استقرار الاقتصاد الكلي وتوازن العملة المحلية أمام العملات الصعبة في الفترة الراهنة.

مشاركة: