تحفيز اللاعبين.. ماذا قال محمد صلاح لمنتخب مصر قبل لقاء جنوب أفريقيا؟

منتخب مصر يدخل مواجهة مرتقبة أمام نظيره الجنوب أفريقي وفي جعبته ثلاث نقاط ثمينة حصدها من الجولة الأولى؛ حيث يتطلع رفاق المدرب الوطني إلى حسم التأهل عبر تجاوز عقبة الأولاد في لقاء يحتضنه ملعب أدرار بمدينة أغادير المغربية ضمن منافسات المجموعة الثانية للبطولة القارية الأهم في القارة السمراء.

تأثير رسائل محمد صلاح التحفيزية على لاعبي منتخب مصر

عقد قائد الفراعنة محمد صلاح جلسة هامة مع زملائه قبل انطلاق المران الختامي؛ إذ ركز في حديثه على ضرورة الحفاظ على أعلى درجات التركيز طوال دقائق المباراة التسعين، وأوضح أن حصد النقاط الثلاث أمام جنوب أفريقيا سيمنح المجموعة دفعة معنوية هائلة نحو التأهل المبكر وتجنب حسابات الجولة الأخيرة المعقدة؛ مشيرا إلى أن العمل الجماعي هو المفتاح الحقيقي للذهاب بعيدا في بطولة كان منتخب مصر قد استهل مشواره فيها بانتصار صعب على زيمبابوي بفضل ثنائية سجلها صلاح ومرموش بعد التأخر بهدف نظيف، ويحتل المنتخب المصري حاليا صدارة المجموعة بالتساوي مع جنوب أفريقيا؛ مما يجعل المواجهة المباشرة بينهما فضاً للشراكة وتحدياً كبيراً لإثبات الجدارة القارية.

قائمة منتخب مصر والأسماء المختارة للمهمة الأفريقية

اختار الجهاز الفني لمنتخب مصر مجموعة من العناصر التي تمزج بين الخبرة والشباب لمحاولة استعادة العرش المفقود منذ سنوات؛ حيث ضمت القائمة النهائية للمشاركة في أمم أفريقيا مجموعة من اللاعبين المتميزين في مختلف المراكز نورد صياغتها في النقاط التالية:

• حراسة المرمى تضم محمد الشناوي وأحمد الشناوي ومصطفى شوبير ومحمد صبحي.
• خط الدفاع يشمل محمد هاني وأحمد عيد ورامي ربيعة وخالد صبحي وياسر إبراهيم.
• يظهر في الدفاع أيضا محمد إسماعيل وحسام عبد المجيد ومحمد حمدي وأحمد فتوح.
• خط الوسط يضم مروان عطية وحمدي فتحي ومهند لاشين ومحمود صابر ومحمد شحاتة.
• يتواجد في الوسط إمام عاشور وأحمد سيد زيزو وتريزيجيه وإبراهيم عادل ومصطفى فتحي.
• الهجوم يقوده محمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد وصلاح محسن وأسامة فيصل.

طموح استعادة اللقب وعلاقة منتخب مصر بالتاريخ القاري

يمتلك منتخب مصر سجلا تاريخيا حافلا كونه الأكثر تتويجا بلقب الأميرة السمراء بواقع سبع مرات؛ لكن الغياب عن منصات التتويج منذ عام ألفين وعشرة بات يمثل ضغطا وتحديا في آن واحد، ويسعى اللاعبون تحت قيادة محمد صلاح لكسر هذا الصيام الطويل وإعادة الهيبة المصرية في نسخة المغرب الحالية عبر تقديم أداء يليق بمكانة الفراعنة التاريخية.

تترقب الجماهير ظهوراً قوياً يعكس تطلعات منتخب مصر في رحلة البحث عن النجمة الثامنة؛ خاصة وأن الروح المعنوية داخل المعسكر تبدو في أفضل حالاتها بعد جلسات القائد والبداية القوية في الافتتاح، فالجمع بين المهارة الفردية والإصرار الجماعي هو السبيل الوحيد لتجاوز الخصوم الأقوياء وتأكيد السيادة المصرية على القارة من جديد.