المركز الوطني للأرصاد يحسم الجدل حول تقلبات الطقس التي ستشهدها المنطقة الشرقية خلال الساعات القادمة؛ حيث تشير التوقعات الرسمية إلى تعرض ملايين المسافرين والمواطنين لموجة ضبابية كثيفة تستمر لمدة اثنتي عشرة ساعة متواصلة؛ إذ تبدأ هذه الحالة الجوية من الساعة التاسعة مساء الأحد وتستمر حتى صباح الاثنين محددة نطاقا واسعا من التأثيرات المباشرة.
نطاق تأثير تحذيرات المركز الوطني للأرصاد في المنطقة الشرقية
تشمل الحالة الجوية المعلنة مدن الدمام والظهران والجبيل ورأس تنورة والقطيف والخبر؛ حيث ينحسر مدى الرؤية الأفقية بشكل حاد ليصل إلى كيلومتر واحد فقط أو أقل في بعض المناطق المفتوحة؛ مما يضع سلامة القيادة على المحكات الرئيسية للطرق السريعة في مواجهة خطر حقيقي؛ كما يمتد هذا التأثير الجوي الذي رصده المركز الوطني للأرصاد ليشمل محافظات بقيق والأحساء والعديد؛ الأمر الذي يتطلب من مرتادي هذه الطرق اتخاذ تدابير احترازية صارمة لتجنب الحوادث المرورية الناتجة عن انعدام الرؤية الواضحة للسائقين.
| المنطقة المتأثرة | طبيعة الحالة الجوية المتوقعة |
|---|---|
| الدمام والخبر والجبيل | ضباب كثيف وانخفاض الرؤية لأقل من كيلومتر. |
| حفر الباطن | رياح نشطة وأمطار مع تساقط حبات البرد. |
| مياه الخليج العربي | ارتفاع للأمواج يتجاوز المترين ونصف المتر. |
تطورات الحالة الجوية وفق بيانات المركز الوطني للأرصاد
بينما تنشغل المنطقة الشرقية بالضباب؛ تستعد محافظة حفر الباطن لمواجهة عاصفة مزدوجة تجمع بين الرياح السريعة والأمطار التي تتراوح شدتها بين الخفيفة والمتوسطة؛ ويصاحب هذه الأمطار تساقط للبرد وجريان محتمل للسيول في الشعاب والأودية؛ حيث يتدنى مدى الرؤية ليكون ما بين كيلومتر وثلاثة كيلومترات؛ ويوضح المركز الوطني للأرصاد أن الاضطرابات ستمتد لتشمل مياه الخليج العربي؛ مما يؤدي إلى تحول البحر من حالة الهدوء النسبي إلى الهيجان نتيجة الرياح الجنوبية الشرقية القوية التي تتجاوز سرعتها ستين كيلومترا في الساعة.
- الالتزام بالسرعات المحددة خلال فترات انعدام الرؤية.
- تشغيل أنظمة الإضاءة المخصصة للضباب في المركبات.
- تجنب الإبحار أو ممارسة الأنشطة البحرية وقت الهيجان.
- متابعة التحديثات اللحظية الصادرة عن الجهات الرسمية.
- الابتعاد عن بطون الأودية ومجاري السيول في حفر الباطن.
تدابير السلامة التي أقرها المركز الوطني للأرصاد للمسافرين
تشير التقارير إلى أن أكثر من مليوني إنسان سيتأثرون بشكل مباشر بهذه التغيرات الجوية المتلاحقة؛ مما دفع المركز الوطني للأرصاد لإصدار توصيات مشددة بضرورة توخي الحيطة والحذر؛ خاصة أن الضباب الكثيف سيحول الشرايين الحيوية للمنطقة إلى مسارات محفوفة بالمخاطر؛ بينما تستمر التقلبات الجوية في فرض واقع جديد على حركة التنقل اليومية لسكان المنطقة والمناطق المجاورة لها.
تتطلب الظروف الراهنة تعاونا كبيرا بين المسافرين والجهات المعنية لضمان عبور هذه الساعات بسلام؛ خاصة مع استمرار المركز الوطني للأرصاد في مراقبة حركة الرياح والسحب الممطرة التي قد تزيد من تعقيد الموقف الميداني؛ لذا يبقى الوعي بالتعليمات المرورية والالتزام بها هو الركيزة الأساسية للحماية من المخاطر الجوية المحتملة.