تحديثات الصاغة.. سعر الذهب في مصر يسجل مستويات جديدة بختام تعاملات الاثنين

سعر الذهب في مصر اليوم الاثنين يشغل بال الكثيرين من المتابعين لحركة الأسواق المالية؛ حيث سجل الشارع المصري حالة من الهدوء الملحوظ في أسعار الصاغة خلال تعاملات المنتصف؛ وذلك بعد موجة من الارتفاعات الكبيرة التي طرأت على المعدن الأصفر مؤخرًا وجعلت الجميع يترقب تحركاته المقبلة؛ خاصة مع وصول سعر الغرام من عيار واحد وعشرين إلى مستويات قياسية فاقت التوقعات السابقة.

استقرار سعر الذهب في الأوساط التجارية

تداولت محلات الصاغة المصرية أسعار المعدن النفيس بنوع من الثبات النسبي بعد التقلبات الحادة؛ إذ يعكس استقراره الحالي رغبة السوق في استيعاب القفزات السعرية التي حدثت في الساعات الماضية؛ حيث بلغ سعر البيع للجرام الأكثر تداولا وهو عيار واحد وعشرين نحو خمسة آلاف وثمانمائة وستين جنيها لمستوى البيع مقابل خمسة آلاف وثمانمائة وأربعين جنيها للشراء؛ مما يمنح المستثمرين والراغبين في الاقتناء فرصة لتقييم الموقف قبل اتخاذ قرارات جديدة بالبيع أو الشراء.

تفاصيل تداول فئات الذهب المختلفة

تتنوع الخيارات أمام الجمهور المصري تبعا لاختلاف العيارات الذهبية المطروحة؛ والجدول التالي يوضح تفاصيل الأسعار لمختلف الفئات المنتشرة في السوق المحلية:

العوامل المؤثرة على سعر الذهب في السوق المحلية

يعتمد التسعير النهائي داخل المحلات على مجموعة من المعايير والمؤشرات الفنية؛ ولا تقتصر القيمة عند السعر المعلن للشاشة فقط بل تمتد لتشمل تكاليف إضافية تختلف من تاجر لآخر؛ ويمكن تلخيص العناصر التي تشكل القيمة الشرائية النهائية في النقاط التالية:

• قوة العرض والطلب داخل السوق المحلية وحجم الإقبال على السبائك والعملات الذهبية.
• تأثير قيمة الأوقية العالمية التي وصلت إلى نحو أربعة آلاف وأربعمائة وتسعة دولارات.
• تكلفة المصنعية التي تتراوح غالبا بين ثلاثين جنيها ومائتي جنيها للجرام الواحد.
• نسبة الدمغة وضريبة القيمة المضافة التي تضاف على المشغولات الذهبية باختلاف عياراتها.
• الوحدة الوزنية المستخدمة مثل الأوقية التي تعادل واحدا وثلاثين غراما من الذهب الصافي.

تظل حركة سعر الذهب في مصر اليوم رهينة التوازنات الاقتصادية بين السعر العالمي وقيمة العملة المحلية؛ ومع تباين قيمة المصنعية بين المحافظات المختلفة ينصح الخبراء دائما بالمقارنة بين العروض المتاحة لضمان أفضل قيمة مقابل السعر؛ خاصة في ظل تذبذب الأوقية العالمية الذي ينعكس بشكل مباشر وفوري على حركة التداول اليومي.