تتبع هاتف مسروق.. العثور على أجهزة مدفونة داخل حديقة في لندن

سرقة الهواتف في لندن تحولت إلى ظاهرة تثير قلق السكان والزوار على حد سواء بعد تسجيل حوادث غريبة تكشف أساليب الجريمة المنظمة؛ حيث تعرضت سائحة من منغوليا تدعى أويونغيريل لواقعة نشل أمام إحدى محطات القطار جنوب شرق المدينة؛ مما دفعها لاستخدام تقنيات التتبع الحديثة التي قادتها إلى اكتشاف مفاجئ خلف أسوار إحدى الحدائق العامة.

تحقيقات حول سرقة الهواتف في لندن ووسائل العصابات

كشفت الواقعة الأخيرة أن اللصوص يتبعون استراتيجية تعتمد على إخفاء المسروقات في أماكن عامة بدلا من الفرار بها مباشرة؛ إذ عثرت الضحية على هاتفها من طراز سامسونغ مدفونا تحت شجرة في حديقة بيبيس بمنطقة لويشام؛ ولم يكن الجهاز وحيدا بل وجدته بجانب أربعة هواتف أخرى من نوع آيفون مخبأة بعناية تحت التراب وأوراق الشجر الجافة؛ الأمر الذي يشير إلى أن سرقة الهواتف في لندن لم تعد مجرد حوادث عشوائية بل هي نشاط منسق يهدف إلى تبريد الأجهزة المسروقة بعيدا عن الأنظار حتى تهدأ عمليات البحث الرقمي الفوري.

تأثير سرقة الهواتف في لندن على شعور الأفراد بالأمان

تسببت هذه الحادثة في خلق حالة من التوتر لدى الضحية التي تضررت من سرقة الهواتف في لندن؛ حيث أعربت عن مخاوفها من التحرك بمفردها في الشوارع طالما أن الجاني ما زال طليقا رغم تسليمها الأجهزة للشرطة؛ وتوضح التقارير أن هذه الطريقة في الدفن المؤقت قد تكررت في مناطق حيوية مثل كوفنت غاردن؛ وتهدف هذه الممارسات إلى عزل الترددات اللاسلكية أحيانا باستخدام ورق الألمنيوم لمنع خدمات التعقب من تحديد المواقع بدقة؛ مما يجعل تتبع سرقة الهواتف في لندن تحديا تقنيا يتطلب استجابة أمنية سريعة ومبتكرة من قبل السلطات.

إجراءات الشرطة للحد من ظاهرة سرقة الهواتف في لندن

تتخذ شرطة الميتروبوليتان خطوات جادة لمواجهة هذه الشبكات الإجرامية التي تقوم بتهريب الأجهزة إلى الخارج؛ وشملت الجهود الأمنية ما يلي:

• تكثيف الدوريات الراجلة والراكبة في المناطق التي تسجل معدلات مرتفعة من الجريمة.
• إطلاق عمليات أمنية واسعة النطاق لمداهمة أوكار تخزين الأجهزة المسروقة.
• التعاون مع شركات تصنيع الهواتف لتطوير أنظمة حماية تجعل الأجهزة غير قابلة لإعادة البيع.
• تفكيك عصابات دولية مسؤولة عن شحن آلاف الهواتف إلى دول مثل الصين والجزائر.
• توعية الجمهور بضرورة تفعيل خدمات الموقع وتوثيق بيانات الأجهزة بدقة.

تظل مخاطر سرقة الهواتف في لندن قائمة رغم النجاحات الأمنية الأخيرة في ضبط كميات ضخمة من الأجهزة؛ وتستمر الدعوات الموجهة للشركات التقنية الكبرى لزيادة مستويات التشفير؛ بينما يبشر انخفاض معدلات الجريمة الأخير بإمكانية استعادة الهدوء لبيئة العاصمة البريطانية وتأمين ممتلكات مرتاديها من السياح والمقيمين من عمليات النشل الممنهج.