تخطي إلى المحتوى الرئيسي

تجسس واسع.. اختراق هواتف نائبين من حزب الليكود في الكنيست الإسرائيلي

تجسس واسع.. اختراق هواتف نائبين من حزب الليكود في الكنيست الإسرائيلي
A A

اختراق هواتف أعضاء الكنيست بات يتصدر المشهد الأمني في إسرائيل بعد الكشف عن وصول جهات معادية إلى بيانات شخصية ومهنية تعود لنائبين من حزب الليكود الحاكم؛ حيث تسربت تلك المواد الحساسة إلى الشبكة المظلمة مما أثار حالة من الاستنفار داخل الأروقة السياسية للتحقيق في مصدر هذا الهجوم الرقمي وحجم الأضرار الناتجة عنه.

تداعيات حادثة اختراق هواتف أعضاء الكنيست الأخيرة

تلقى النائبان موشيه سعادة وتالي غوتليب تحذيرات ومعلومات استخباراتية دقيقة تفيد بتعرض أجهزتهما المحمولة لعملية قرصنة واسعة النطاق؛ وهو ما دفعهما لإبلاغ ضابط الكنيست العميد يوفال حين الذي سارع بدوره إلى التنسيق مع جهاز السايبر الوطني لتقييم الموقف؛ إذ يسعى التحقيق الحالي إلى معرفة ما إذا كانت عملية اختراق هواتف أعضاء الكنيست قد امتدت لتشمل شخصيات أخرى داخل البرلمان أو مستشارين في لجان سيادية حساسة؛ خاصة أن المواد المسربة قد تشمل محادثات وصوراً ووثائق لم يكشف عن محتواها بعد.

تسلل الهجمات السيبرانية إلى عمق المؤسسة التشريعية

تسود حالة من القلق الأمني حيال الجهات التي تقف خلف اختراق هواتف أعضاء الكنيست وما إذا كانت مرتبطة بمجموعات إجرامية تبحث عن المال أو هجمات تقودها دول تناصب إسرائيل العداء؛ فالنائبان المستهدفان يشغلان مقاعد في لجان مؤثرة تتعلق بالدستور والخارجية والأمن مما يزيد من احتمالية استغلال أي معلومات مسربة في الضغط السياسي أو التجسس؛ وتتجه الأنظار نحو ضرورة تشديد بروتوكولات حماية الأجهزة الشخصية للمسؤولين في ظل التقنيات المتقدمة المستخدمة في عمليات الولوج غير المصرح بها للأجهزة الذكية.

  • النائب موشيه سعادة من حزب الليكود.
  • النائبة تالي غوتليب عضو لجنة الخارجية والأمن.
  • العميد يوفال حين ضابط أمن الكنيست.
  • جهاز السايبر الوطني المسؤول عن التحقيقات التقنية.
  • مجموعة هندالة الإيرانية التي ارتبط اسمها بهجمات سابقة.

نماذج سابقة تزامنت مع اختراق هواتف أعضاء الكنيست

تاريخ الاختراقات الأمنية في إسرائيل شهد محطات محرجة سابقاً؛ حيث أقر رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بنيت بتعرض حساباته للاختراق من قبل مجموعات إيرانية نشرت بياناته الشخصية؛ وهو ما يعزز المخاوف الحالية من أن يكون اختراق هواتف أعضاء الكنيست جزءاً من حملة منظمة ومستمرة تهدف إلى زعزعة الاستقرار الداخلي؛ وتوضح المقارنات بين وقائع التجسس الرقمي كيف يتم استهداف الهواتف الشخصية كخاصرة ضعيفة للوصول إلى أسرار الدولة الكبرى.

العنصر المتضرر تفاصيل الاختراق الرقمي
طبيعة البيانات محادثات واتساب ووثائق وصور شخصية
الجهة المحققة جهاز السايبر الوطني والجهات الأمنية
المنصة المتأثرة تطبيقات المراسلة والشبكة المظلمة

تستمر التحقيقات الأمنية المكثفة حول اختراق هواتف أعضاء الكنيست لتحديد الثغرات التي مكنت المهاجمين من سحب المواد السرية؛ بينما تزداد التوترات الرقمية بالتزامن مع الأحداث الميدانية في المنطقة؛ مما يجعل تأمين الاتصالات الحكومية والنيابية أولوية قصوى لسد الطريق أمام محاولات الابتزاز السياسي أو الكشف عن كواليس القرارات المصيرية المخزنة داخل تلك الأجهزة المثيرة للجدل.

مشاركة: