تاريخ مواجهات تونس وأوغندا ممتد عبر عقود من المنافسة القارية؛ حيث يتجدد الصدام اليوم الثلاثاء فوق عشب الملعب الأولمبي بالعاصمة المغربية الرباط، ويسعى نسور قرطاج من خلال هذا اللقاء الافتتاحي في المجموعة الثالثة ببطولة كأس أمم إفريقيا 2025 إلى تأكيد تفوقهم التاريخي الملحوظ؛ إذ تمثل هذه الموقعة حجر الزاوية في طموحات المنتخبين للعبور نحو الأدوار الإقصائية وتجاوز عقبة الجولة الأولى بنجاح.
الهيمنة التونسية في تاريخ مواجهات تونس وأوغندا
فرض المنتخب التونسي سيطرة واضحة على السجل المباشر الذي يجمعه بمنافسه الأوغندي عبر البطولات المختلفة؛ فقد شهدت اللقاءات الرسمية والودية تفوقاً فنياً كاسحاً لصالح أبناء الخضراء الذين لم يعرفوا طعم الخسارة أمام الرافعات الأوغندية، ويعكس هذا التفوق الفوارق الفنية التي ميزت الكرة التونسية تاريخياً سواء في الفاعلية الهجومية أو الانضباط الدفاعي في المحافل الإفريقية؛ مما جعل سجل هذه اللقاءات يميل بوضوح كفة واحدة منذ الستينيات وحتى الوقت الحاضر وهو ما يظهر جلياً في الأرقام التالية:
- البداية تعود لعام 1962 حيث انتصرت تونس بثلاثية نظيفة أهدتها المركز الثالث قارياً.
- تجدد الموعد في مجموعات نسخة 1978 وحسمها نسور قرطاج لصالحهم بثلاثة أهداف لهدف.
- شهد عام 2000 أكبر فوز في السجلات بنتيجة ستة أهداف دون رد في قلب أوغندا.
- اللقاء الودي الأخير جرى في عام 2017 وانتهى بهدفين نظيفين لصالح الجانب التونسي.
- الإحصائيات الإجمالية تشير لفوز تونس في معظم المواجهات مع تعادل وحيد في مسيرتهما.
تأثير تاريخ مواجهات تونس وأوغندا على لقاء اليوم
يدخل الفريقان مواجهة الرباط وفي ذاكرتهما تاريخ مواجهات تونس وأوغندا المليء بالأهداف؛ حيث يطمح المدرب التونسي لاستغلال الحالة المعنوية والتفوق النفسي التاريخي للاعبيه، بينما يحاول المنتخب الأوغندي كسر هذه العقدة التي استمرت طويلاً والبحث عن نقطة تعادل على الأقل أمام خصم صلب، وتبرز قيمة اللقاء في كونه الخطوة الأولى في مشوار البطولة القارية التي تستضيفها ملاعب المغرب؛ مما يجعل الحذر والتركيز السمة الغالبة على الفريقين في الدقائق الأولى لتجنب أي مفاجآت مبكرة قد تربك الحسابات الفنية.
| المناسبة | النتيجة والتفاصيل |
|---|---|
| كأس أمم إفريقيا 1962 | فوز تونس 3-0 |
| تصفيات نسخة 2000 | فوز تونس 6-0 |
| مباراة ودية 2017 | فوز تونس 2-0 |
تنطلق صافرة البداية في تمام العاشرة مساء بتوقيت القاهرة؛ حيث يترقب عشاق الكرة العربية قمة جديدة تضاف إلى تاريخ مواجهات تونس وأوغندا الحافل، وستكون الأنظار شاخصة نحو أرضية الرباط لمعرفة قدرة النسور على الحفاظ على نغمة الانتصارات، أو قدرة المنتخب الأوغندي على كتابة سطر جديد يغير به واقع مواجهاتهم المباشرة في القارة السمراء.
