مودي ناصر يتصدر المشهد الرياضي المصري في الوقت الراهن بعد ارتباط اسمه بالانتقال إلى صفوف القلعة البيضاء خلال ميركاتو الشتاء؛ إذ وقع اللاعب الشاب رسميا على رغبة تفيد بترحيبه بارتداء القميص الأبيض؛ مستغلا اقتراب نهاية عقده الحالي مع النادي البترولي الذي يمنحه الحق في التوقيع لأي فريق مجانًا بحلول شهر يناير المقبل.
كواليس اتفاق مودي ناصر مع مدرسة الفن والهندسة
لم تكن التحركات الأخيرة مجرد تكهنات بل اتخذت طابعًا جديًا بعدما أبلغ مودي ناصر مسؤولي نادي إنبي برغبته الواضحة في الرحيل صوب ميت عقبة؛ مشترطًا أن تنجح إدارة الزمالك في تسوية أزمة القيد التي تفرض سداد مبالغ تتجاوز تسعة وخمسين مليون جنيه كمديونيات سابقة؛ حيث يسعى اللاعب لخوض تجربة احترافية جديدة تضعه تحت الأضواء الجماهيرية وتسهم في تطوير مسيرته الكروية التي شهدت تألقًا لافتًا في الآونة الأخيرة؛ مما جعله أحد الأوراق الرابحة التي يراهن عليها المدربون في الدوري المحلي.
موقف إدارة الفريق البترولي من رحيل مودي ناصر
تتعامل إدارة نادي إنبي مع ملف مودي ناصر بمرونة كبيرة تماشيًا مع سياستها الاستثمارية التي تهدف لتعظيم الموارد المالية من بيع عقود اللاعبين؛ إذ حددت الجهات المسؤولة مبلغ خمسة عشر مليون جنيه كقيمة مبدئية للموافقة على رحيله؛ وتتضمن مبررات هذا التوجه عدة نقاط جوهرية تدعم استقرار النادي:
- تحقيق أقصى استفادة مادية قبل تحول مودي ناصر للاعب حر بنهاية الموسم.
- توفير الميزانية اللازمة لدعم قطاع الناشئين الذي يعد المصدر الأول للمواهب.
- الالتزام بسياسة النادي في عدم الوقوف أمام طموحات العناصر الشابة المميزة.
- البحث عن بدائل فنية قادرة على سد الفراغ الذي سيتركه مودي ناصر في الوسط.
- الحفاظ على التوازن المالي داخل خزينة النادي لمواجهة الالتزامات المقبلة.
أرقام مودي ناصر مع ناديه الحالي خلال الموسم
| البند | التفاصيل والإحصائيات |
|---|---|
| عدد المباريات المنقضية | أحد عشر لقاء رسميا |
| الأهداف المسجلة | هدفان في شباك المنافسين |
| العمر الحالي | أربعة وعشرون عاما |
| الحالة القانونية للعقد | ينتهي في يونيو المقبل بقيمة انتقال منخفضة |
تعد صفقة مودي ناصر اختبارًا حقيقيًا لقدرة النادي الأبيض على تدعيم صفوفه في ظل التحديات المالية الراهنة؛ فاللاعب الذي شارك في إحدى عشرة مباراة وسجل هدفين يمثل إضافة فنية قوية لخط الوسط؛ بينما تترقب الأوساط الرياضية حسم الأمور رسميًا قبل دخول فترة الانتقالات الشتوية التي ستحدد المصير النهائي للطرفين سواء برحيل فوري أو الانتظار.