بقيادة سالم الدوسري.. تشكيل الهلال يتحدى الخليج لخطف صدارة الدوري السعودي

تشكيل الهلال أمام الخليج يأتي على رأس اهتمامات القاعدة الجماهيرية العريضة التي تترقب صافرة البداية في تمام الساعة السابعة والنصف مساء اليوم الجمعة، حيث يحتضن ملعب المملكة أرينا في العاصمة الرياض هذه المواجهة المرتقبة ضمن منافسات الجولة الحادية عشرة من دوري روشن للمحترفين، ويسعى الجهاز الفني بقيادة سيموني إنزاجي إلى مواصلة مطاردة الصدارة عبر اختيار العناصر الأكثر جاهزية بدنيًا وفنيًا لخوض هذا اللقاء.

خيارات المدرب في تشكيل الهلال أمام الخليج

تضمنت قائمة الفريق الأساسية مجموعة من الأسماء التي يعول عليها الجمهور لضمان النقاط الثلاث ومواصلة الضغط على مراكز المقدمة، ورغم غياب بعض الركائز الدفاعية وحراسة المرمى بسبب الالتزامات الدولية في البطولة الأفريقية، إلا أن قائمة تشكيل الهلال أمام الخليج جاءت مدججة بالحلول الهجومية المتمثلة في الثلاثي الآتي:

• حراسة المرمى: محمد الربيعي.
• خط الدفاع: حسان تمبكتي، روبن نيفيز، يوسف أكتشيشيك.
• خط الوسط: ثيو هيرنانديز، محمد كنو، سيرجي سافيتش، حمد اليامي.
• خط الهجوم: سالم الدوسري، ماركوس ليوناردو، مالكوم.

الأرقام التاريخية وموقع تشكيل الهلال أمام الخليج من الصدارة

تؤكد لغة الأرقام تفوقًا كاسحًا للفريق الأزرق في تاريخ مواجهاته المباشرة مع منافسه، حيث فرض الهيمنة في إحدى عشرة مباراة من أصل اثنتي عشرة مواجهة سابقة، ويبدو أن تشكيل الهلال أمام الخليج الحالي مصمم لتعزيز هذا السجل التهديفي القياسي الذي وصل إلى ثمانية وثلاثين هدفًا، إذ يتواجد الفريق في المركز الثاني برصيد ثلاث وعشرين نقطة من تسع مباريات، بينما يطمح الضيوف لتحسين ترتيبهم السادس برصيد أربع عشرة نقطة ومحاولة كسر صمود أصحاب الأرض الذين لم يعرفوا طعم الهزيمة أو التعادل في آخر أربع عشرة مواجهة رسمية.

غيابات مؤثرة تفرض تغييرات في تشكيل الهلال أمام الخليج

يضطر المدير الفني إلى إجراء تعديلات اضطرارية في ظل فقدان خدمات الحارس ياسين بونو والمدافع كوليبالي، ومع ذلك فإن تشكيل الهلال أمام الخليج يستفيد من عودة العناصر الدولية التي غابت مؤخرًا عن الاستحقاقات الآسيوية، وفي المقابل يسعى المنافس لاستغلال عودة هدافه النرويجي جوشوا كينج لتهديد دفاعات الخصم، مما يجعل المباراة اختبارًا حقيقيًا لقدرة الأسماء البديلة في قائمة تشكيل الهلال أمام الخليج على سد الثغرات الدفاعية أمام طموحات الفريق الزائر الذي يطمح لتعويض إخفاقاته الأخيرة في كأس الملك.

تتجه الأنظار نحو ملعب اللقاء لمتابعة القدرات الهجومية التي يمتلكها الفريق لتعزيز موقعه في المنافسة، حيث تلعب الجاهزية الفنية دورًا محوريًا في حسم النتيجة بعيدًا عن الغيابات المؤقتة؛ إذ يمتلك إنزاجي بدائل قادرة على صناعة الفارق بالاعتماد على مهارات سالم الدوسري وتحركات مالكوم المستمرة لفك الرموز الدفاعية المتوقعة من الفريق الضيف الطامح لتحقيق مفاجأة.