تخطي إلى المحتوى الرئيسي

بعد ربع قرن.. كواليس انفصال لميس الحديدي وعمرو أديب قبل مناسبة عائلية مرتقبة

بعد ربع قرن.. كواليس انفصال لميس الحديدي وعمرو أديب قبل مناسبة عائلية مرتقبة
A A

قصة حب لميس الحديدي وعمرو أديب تمثل فصلا طويلا ومثيرا في تاريخ الإعلام العربي الحديث؛ حيث بدأت هذه العلاقة خلف كواليس العمل الصحفي واتسمت بالاستقرار لسنوات طويلة قبل أن يصدم الوسط الفني بخبر الانفصال، وقد جسد الثنائي نموذجا فريدا للارتباط المهني والشخصي الذي استطاع الصمود أمام تحديات المنافسة الإعلامية الشرسة طيلة عقود.

بدايات قصة حب لميس الحديدي وعمرو أديب المهنية

تعود جذور الحكاية إلى كواليس جريدة المال حين كان يعمل عمرو في موقع إداري بينما كانت لميس تخطو خطواتها الأولى كصحفية شابة؛ لينمو بينهما إعجاب متبادل تطور سريعا إلى علاقة عاطفية قوية في تسعينيات القرن الماضي، وقد صرحت لميس في لقاءات سابقة بأن الزواج كان حلما سعيا لتحقيقه سويا حتى تم الزفاف وهي في السابعة والعشرين من عمرها؛ لتبدأ معه رحلة استمرت ربع قرن من الزمان اتسمت بوجود خالد نجل عمرو من زيارته الأولى كجزء من تفاصيل هذه الأسرة.

تأثير قصة حب لميس الحديدي وعمرو أديب على مسيرتهما

رغم عملهما في نفس المجال وتنافسهما على تصدر المشهد الإعلامي إلا أن قصة حب لميس الحديدي وعمرو أديب ظلت صمام أمان يمنع المشاكل المهنية من التسلل إلى المنزل؛ فكان عمرو يشارك بفعالية في اختيار أسماء برامج زوجته ودعم مسيرتها الفنية والمهنية، ولم تكن الخلافات بينهما تتجاوز حدود الغيرة الرياضية المعتادة نظرا لانتماء كل منهما لقطب مختلف في الكرة المصرية.

العنصر التفاصيل
مدة الزواج أكثر من 25 عاما
مكان التعارف جريدة المال
أبرز الخلافات التشجيع الكروي (أهلي وزمالك)
تاريخ الانفصال أشهر قليلة قبل إعلانه

كواليس انفصال بليغي قصة حب لميس الحديدي وعمرو أديب

رغم متانة قصة حب لميس الحديدي وعمرو أديب طوال تلك السنوات فقد وقع الانفصال في هدوء تام قبل أشهر من خطوبة نور نجل عمرو؛ وحرص الثنائي على حضور المناسبة العائلية معا كي لا يثيرا التساؤلات قبل أن يلاحظ المتابعون اختفاء خاتم الزواج من يد عمرو في ظهوره الأخير، وهناك عدة أسباب ساعدت في بقاء هذه العلاقة ناجحة لفترة طويلة قبل نهايتها الحزينة:

  • الفصل التام بين الصراعات المهنية والحياة الزوجية الخاصة.
  • الدعم المتبادل في اختيار الأفكار البرامجية والمشاريع الإعلامية.
  • الاحترام الكبير المتبادل أمام الجمهور وفي المحافل العامة.
  • الحرص على الخصوصية وعدم إقحام الأزمات العائلية في الإعلام.
  • المرونة الكبيرة في التعامل مع وجهات النظر المختلفة سياسيا وكرويا.

شكلت قصة حب لميس الحديدي وعمرو أديب جزءا من ذاكرة المشاهد العربي الذي اعتاد رؤيتهما ككيان واحد لا يتجزأ؛ لذلك كان خبر طلاقهما مروعا للكثيرين الذين اعتبروهما رمزا للوفاء المهني، وسيبقي التاريخ الإعلامي يذكر هذه الشراكة الطويلة التي أثبتت أن النجاح المشترك ممكن حتى في أكثر المجالات تنافسية وتعقيدا.

مشاركة: