عمرو زكي يفتح قلبه للجمهور متحدثا عن ذكريات هامة كانت في مسيرته وتحديدا ما جرى في بطولة أمم أفريقيا؛ حيث أكد المهاجم الملقب بالبلدوزر تفوقه الفني على زميله السابق أحمد حسام ميدو خلال تلك الحقبة التاريخية التي سيطر فيها الفراعنة على القارة، مشيرا إلى أن اعتزازه بنفسه ومكانته لم يتغير عبر الزمن.
تحليل عمرو زكي لمستواه الفني مقارنة بزملائه
أوضح مهاجم المنتخب السابق أن حالته الفنية وقت بطولة أمم أفريقيا كانت تؤهله ليكون المهاجم الأول في حسابات الجهاز الفني؛ مفسرا رد فعل ميدو العنيف تجاه التغيير الشهير في مباراة السنغال بكونه لم يصدق تفوق زكي الفني نظرا لاحترافه في صفوف توتنهام الإنجليزي حينها. وأشار عمرو زكي إلى أن المعلم حسن شحاتة كان يواجه حروبا جانبية كثيرة رغم الإنجازات التي حققها، مؤكدا أن الجيل الذهبي كان يتحد وقت البطولات لتجاوز أي أزمات إدارية، كما قارن بين استقرار وضعه السابق وما يعانيه الكابتن حسام حسن حاليا من ضغوط ناتجة عن تسريبات رحيله المستمرة.
- التفوق الفني في المباريات الكبرى خلال مسيرة عمرو زكي الكروية.
- العلاقة الشخصية بين المهاجم ومدربه الأسطوري حسن شحاتة.
- تأثير الاحتراف الخارجي على تقدير اللاعبين لإمكانيات زملائهم المحليين.
- الدعم النفسي المستمر من الأسرة وخاصة دور والدة عمرو زكي في حياته.
- الرسائل الموجهة للإعلام ومنتقدي اللاعب في الفترات الأخيرة.
تأثير الشائعات على حياة النجم عمرو زكي الخاصة
تطرق الحديث إلى الجانب الإنساني وكيف تأثرت أسرته بما يثار حوله من أخبار غير دقيقة؛ فذكر عمرو زكي أن ابنته تشعر بالضيق الشديد من تكرار الأكاذيب حول مرضه أو غيابه عن الساحة، مشددا على أن هناك تفرقة واضحة بين النقد البناء والهجوم الذي يستهدف التشهير أو التربح المادي على حسابه الشخصي. وأكد أن بعض المقربين منه في الوسط الرياضي يحرصون على دعمه بينما اختار آخرون الحديث عنه بشكل غير لائق عبر الفضائيات لجذ الانتباه، وهو ما يرفضه جملة وتفصيلا مفضلا العزلة على التواجد في بيئة لا تعترف بالمصداقية والتقدير.
| أبرز الشخصيات المتواصلة | طبيعة العلاقة بـ عمرو زكي |
|---|---|
| أحمد حسن | تواصل دائم للاطمئنان عليه |
| عصام الحضري | صداقة قوية ومتابعة مستمرة |
| إبراهيم سعيد وميدو | محاولات حديثة لإعادة الاتصال |
الرسائل الأخيرة من عمرو زكي للوسط الرياضي
تساءل اللاعب بمرارة عن سبب تجاهله في التعيينات الرياضية أو السؤال عنه إلا في حالات المرض أو الشائعات؛ مؤكدا أنه لن يتنازل عن كرامته من أجل الظهور الإعلامي أو الحصول على وظيفة، لأن موهبته وتاريخه يضعانه في مكانة رفيعة تجعله يترفع عن الرد على المتجاوزين في حقه.
أعرب عمرو زكي عن سعادته بمجرد الظهور التلفزيوني لإرضاء والدته التي شعرت بالظلم تجاه ابنها المبتعد عن العمل الرياضي؛ موضحا أن دعواتها هي المحرك الأساسي له في مخاض أزماته الحالية، ويسعى دوما للحفاظ على صورته الذهنية كواحد من أبرز هدافي قارة أفريقيا التاريخيين بعيدا عن ضجيج الشاشات المفتعل.