أسعار الذهب في البحرين شهدت حالة من الاستقرار الواضح مع انطلاق تداولات الأسبوع اليوم الاثنين الموافق الثاني والعشرين من ديسمبر لعام ألفين وخمسة وعشرين؛ حيث خيّم الهدوء على حركة البيع والشراء في الأسواق المحلية نتيجة التوازن بين قوى العرض والطلب، في حين تراقب الأوساط الاقتصادية مؤشرات النمو وتأثيراتها المباشرة على حركة المعدن الأصفر في الصاغة البحرينية خلال الساعات المقبلة.
استقرار أسعار الذهب في البحرين أمام المتغيرات العالمية
ساهمت التحركات العالمية الأخيرة في رسم ملامح أسعار الذهب في البحرين التي حافظت على مستوياتها السابقة بالرغم من الارتفاعات المتتالية في البورصات الدولية للأسبوع الثاني على التوالي؛ إذ يعزو المراقبون هذا الثبات إلى قوة العملة المحلية وارتباطها بالدولار مما يقلل من حدة التقلبات السعرية في المنامة والمدن الأخرى، كما تبرز التوقعات المتعلقة بخفض أسعار الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي كعامل أساسي يدعم جاذبية الملاذ الآمن أمام المدخرين والمستثمرين محليًا وعالميًا، وبالرغم من سيادة طابع الأداء العرضي في الأيام القليلة الماضية إلا أن مؤشرات الزخم ما زالت تشير إلى مناطق تشبع شرائي تدفع الأسعار نحو التماسك بدلاً من التراجع الحاد في الوقت الراهن.
قيم التداول وتصنيفات العيارات في أسواق الذهب
تعكس قائمة الأسعار الحالية تنوعاً يناسب مختلف شرائح المستهلكين والمستثمرين في السوق البحريني وتتوزع كالتالي:
- يتصدر الذهب عيار أربعة وعشرين القائمة بقيمة تداول تبلغ ثلاثة وخمسين ديناراً بحرينياً.
- يحتل الذهب عيار اثنين وعشرين المرتبة الثانية بواقع تسعة وأربعين ديناراً وخمسين فلساً.
- يسجل الذهب عيار واحد وعشرين الأكثر طلباً محلياً سبعة وأربعين ديناراً وخمسة وعشرين فلساً.
- يأتي الذهب عيار ثمانية عشر بقيمة تقارب أربعين ديناراً وعشرة أفلس للجرام الواحد.
- تحتفظ الليرات والسبائك بنفس نمط الاستقرار الملحوظ في السوق المحلي.
العوامل المؤثرة على حركة أسعار الذهب في البحرين
| المؤشر الفني | الحالة الراهنة |
|---|---|
| مؤشر الزخم | استقرار في مناطق التشبع الشرائي |
| التوجه العالمي | ارتفاع تدريجي مدعوم بتوقعات الفائدة |
| سوق البحرين | توازن كامل بين العرض والطلب المحلي |
تستمر التوقعات في ربط أسعار الذهب في البحرين بالسياسات النقدية الأمريكية التي تؤثر بشكل مباشر على شهية المخاطرة لدى الصناديق الاستثمارية الكبرى؛ مما يجعل الترقب هو سيد الموقف في المحلات التجارية البحرينية، فالمعدن النفيس أثبت قدرته على الإغلاق الإيجابي في ختام التداولات السابقة رغم الضغوط المستمرة التي واجهتها الأسواق والعملات، ويترجم هذا المشهد الفني قدرة أسعار الذهب في البحرين على البقاء ضمن نطاقات سعرية آمنة للمشترين.
تعتبر التحولات الراهنة في أسعار الذهب في البحرين مرآة حقيقية لقوة الاقتصاد المحلي وقدرته على استيعاب الصدمات الخارجية بدقة متناهية؛ فالثبات الحالي يعزز من ثقة المتعاملين في قيمة مدخراتهم من المعدن، ويبدو أن الأسبوع الجاري سيشهد استمراراً لهذا الهدوء ما لم تطرأ مستجدات اقتصادية كبرى على الساحة الدولية تغير بوصلة التداول بشكل مفاجئ.