وزارة التعليم السعودية أحدثت تفاعلًا واسعًا بعد إعلانها تفاصيل التقويم الدراسي والمواعيد المرتبطة بشهر رمضان المبارك؛ إذ تبين أن الطلاب سينتظمون في مقاعدهم الدراسية لمدة أحد عشر يومًا فقط خلال الشهر الفضيل، نتيجة تداخل المواعيد الرسمية التي تقتضي تعليق الدراسة في فترات زمنية متقاربة، وهو ما جعل العام الدراسي 1447هـ استثنائيًا بامتياز.
أسباب إيقاف الدراسة في رمضان عبر التعليم
اتضح أن قرار إيقاف الدراسة مرتين يعود بوضوح إلى التقويم الذي وضعته وزارة التعليم السعودية لتنظيم المناسبات الوطنية والدينية؛ حيث تتزامن هذه الفترة مع حدثين مهمين يتطلبان منح إجازة رسمية لجميع المنسوبين والطلاب، ويتمثل التوقف الأول في ذكرى يوم التأسيس السعودي التي توافق منتصف الشهر الكريم تقريبًا، بينما يأتي التوقف الثاني مع اقتراب الأيام الأخيرة من الشهر لبدء عطلة عيد الفطر، مما جعل الحصيلة النهائية للأيام الدراسية تنخفض بنسبة قياسية تجاوزت نصف المدة المعتادة، وهو أمر استدعى ترتيبات خاصة لضمان إتمام المقررات المطلوبة قبل هذه التوقفات المتتالية.
توزيع الإجازات وتأثيرها على الجدول العام
تشمل التعديلات الجديدة التي أقرتها وزارة التعليم السعودية مجموعة من المواعيد المفصلية التي حددت مسار العام الدراسي، ويمكن حصر النقاط البارزة في النقاط التالية:
- انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الأول في الأسبوع الأول من شهر يناير.
- بدء عطلة منتصف العام الدراسي التي تلي الاختبارات مباشرة وتستمر لمدة تسعة أيام.
- مصادفة يوم التأسيس لتاريخ الثاني والعشرين من فبراير والذي يقع ضمن أيام رمضان.
- بداية عطلة عيد الفطر المبارك من السادس من مارس وتمتد حتى أواخر الشهر.
- تطبيق نظام الفصول الدراسية المحدث مع إدراج عطلة الخريف لأول مرة كإجازة دورية.
جدول المواعيد الهامة في مسار التعليم
| المناسبة الدراسية | تاريخ التنفيذ |
|---|---|
| انطلاق اختبارات الفصل الأول | 4 يناير 2026 |
| إجازة منتصف العام | 9 يناير حتى 17 يناير |
| عطلة يوم التأسيس | 22 فبراير |
| إجازة عيد الفطر | 6 مارس |
تراقب وزارة التعليم السعودية سير الخطط الأكاديمية بدقة لضمان عدم تأثر التحصيل العلمي بهذه الإجازات؛ إذ دعت الوزارة أولياء الأمور والطلاب إلى متابعة نظام نور الإلكتروني لرصد أي تحديثات طارئة قد تحدث في الجدولة الزمنية، مع التأكيد على أن كافة القرارات تهدف إلى مصلحة الطالب وانسجام التقويم مع المناسبات الوطنية.