أبو ريدة يرى أن المنتخب المصري يسير بخطى ثابتة نحو المجد الأفريقي في المغرب؛ حيث أثنى رئيس اتحاد الكرة على العمل الكبير الذي يقدمه الجهاز الفني واللاعبون خلال المنافسات الحالية، مؤكدًا أن الروح القتالية هي السمة الغالبة على أداء الفراعنة الساعين لاستعادة العرش القاري الغائب منذ سنوات طويلة.
رؤية أبو ريدة حول قدرات حسام حسن الفنية
تحدث المهندس هاني أبو ريدة عن القيمة الفنية الكبيرة التي يضيفها المدير الفني الحالي، موضحًا أن شخصية حسام حسن القيادية قادرة على تلبية تطلعات المشجعين والمنافسة بقوة على الكأس؛ إذ وفر الاتحاد كافة الإمكانات والمناخ الملائم للنجاح في المهمة القارية، ويرى أبو ريدة أن الإصرار الذي يظهره المدرب ينعكس بوضوح على تحركات اللاعبين في الملعب، وهو ما جعل المنتخب المصري يحظى بإشادة واسعة من مسؤولي الاتحادات الأفريقية الذين يتابعون البطولة المقامة فوق الملاعب المغربية؛ فالعمل المنظم والروح القتالية أصبحت هي الهوية الجديدة التي يرتديها الفريق.
| الموضوع | تفاصيل رؤية أبو ريدة |
|---|---|
| أداء المنتخب | مبهر ورجولي ونال إعجاب قيادات القارة. |
| دور القائد | محمد صلاح نجح في توحيد صفوف اللاعبين. |
| التنظيم المغربي | إشادة بالدعم الجماهيري المغربي والروابط التاريخية. |
تأثير محمد صلاح مع حسام حسن في الفريق
لعب النجم العالمي دورًا محوريًا في خلق حالة من التناغم والترابط بين جميع العناصر؛ حيث وصف أبو ريدة النجم محمد صلاح بأنه القائد الحقيقي الذي جعل المجموعة تنبض بقلب رجل واحد، كما أشار إلى أن العلاقة القوية بين محمد صلاح وحسام حسن والجماهير زادت من سقف الطموحات، وهناك عدة ركائز يعتمد عليها المنتخب في مشواره الحالي:
- التحلي بالروح القتالية العالية حتى الدقائق الأخيرة.
- الالتزام التكتيكي الواضح تحت إشراف الجهاز الفني.
- الدعم المعنوي واللوجستي الكامل من مجلس إدارة الاتحاد.
- المساندة الجماهيرية الكبيرة من الأشقاء في المملكة المغربية.
- التركيز الذهني العالي لتجاوز الأدوار الإقصائية بنجاح.
تطور مستوى المنتخب تحت قيادة حسام حسن
يعتقد رئيس الاتحاد أن العبور إلى الدور الثاني يمثل قاعدة انطلاق صلبة نحو المنافسة الجدية على اللقب؛ فالأداء المتصاعد الذي يقدمه اللاعبون مع المدرب حسام حسن يعكس الرغبة في إسعاد ملايين المصريين المترقبين لكل مباراة، وشدد أبو ريدة على أن المرحلة المقبلة تتطلب قتالًا مضاعفًا لأن التحديات تصبح أكثر صعوبة مع التقدم في الأدوار النهائية للبطولة؛ مشيرًا إلى أن ثقة الجماهير زادت بعد رؤية مستوى فني وبدني متطور يليق بتاريخ الكرة المصرية العريق في أدغال القارة السمراء.
يراهن أبو ريدة على الكتيبة الحالية التي يقودها حسام حسن في استعادة الهيبة الأفريقية، مؤكدًا أن التلاحم بين الخبرة والشباب هو المفتاح السحري لتحقيق الإنجاز، ويبقى الحلم الأكبر هو العودة إلى القاهرة باللقب الغالي لإسعاد الشعب الذي يتنفس كرة القدم وينتظر منصات التتويج بفارغ الصبر.