أول تصريح.. مصطفى فوزي يكشف حقيقة دور كولر في رحيله عن الأهلي

كأس مصر شهدت واحدة من أكبر المفاجآت الكروية في المواسم الأخيرة بعدما نجح فريق المصرية للاتصالات في إقصاء النادي الأهلي من دور الاثنين والثلاثين؛ حيث استطاع المهاجم مصطفى فوزي قيادة فريقه لتحقيق انتصار تاريخي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد ليضع حدا لمشوار البطل التاريخي للمسابقة في وقت مبكر جدا من عمر المنافسة المحلية.

تأثير نتائج كأس مصر على طموحات الأندية الصغيرة

تحدث بطل اللقاء مصطفى فوزي عن المزيج المعقد من المشاعر التي انتابته عقب صافرة النهاية؛ إذ أوضح أن تسجيل هدفين في شباك ناديه السابق تسبب له في حالة من الحزن رغم الفرحة العارمة بالإنجاز الجماعي الذي تحقق. وأكد اللاعب أن الاحترافية تفرض عليه تقديم أقصى جهد لصالح قميص فريقه الحالي بغض النظر عن هوية المنافس؛ مشيرا إلى أن سقف التوقعات ارتفع لدى زملائه بعد الإطاحة بقطب الكرة المصرية الأول، وأصبح الحلم الآن هو الذهاب بعيدا والمنافسة بقوة على انتزاع لقب كأس مصر لهذا العام.

كواليس رحيل الهداف عن القلعة الحمراء قبل مواجهة كأس مصر

فجر فوزي مفاجأة بشأن تفاصيل رحيله عن صفوف الشياطين الحمر؛ حيث برأ المدير الفني السويسري مارسيل كولر من مسؤولية مغادرته للنادي مشيرا إلى أزمة إدارية وتوقيتات زمنية كانت السبب الرئيسي وراء ذلك. وتتلخص محطاته الاحترافية وتطورات رحيله فيما يلي:

• الخروج من النادي الأهلي لخوض تجربة احترافية في الملاعب الأوروبية.
• اختلاف مواعيد نهاية الدوريات الخارجية عن مواعيد القيد في المسابقات المحلية.
• البقاء دون ناد لمدة خمسة أشهر كاملة بعد العودة من رحلة الاحتراف الخارجي.
• الانضمام لصفوف نادي الداخلية لضمان المشاركة المستمرة قبل الانتقال لناديه الحالي.
• تجاوز الضغوط النفسية لإثبات الجدارة أمام فريقه القديم في بطولة كأس مصر.

أسباب سقوط بطل النسخة السابقة في دور القيد لبطولة كأس مصر

المباراة التي احتضنها استاد السلام كشفت عن ثغرات واضحة في صفوف الأحمر استغلها أبناء “الاتصالات” ببراعة؛ حيث اعتمد الفريق الفائز على تنظيم دفاعي محكم وهجمات مرتدة سريعة أربكت حسابات الجهاز الفني للأهلي. وتوضح البيانات التالية القيمة الفنية والمكانية للمواجهة التي غيرت مسار البطولة:

النتائج الصادمة أثبتت أن كرة القدم لا تعترف دوما بالتوقعات المسبقة أو الفوارق الفنية الكبيرة على الورق؛ بل تبتسم لمن يقاتل داخل المستطيل الأخضر طوال التسعين دقيقة. هذه الواقعة ستظل خالدة في ذاكرة مشجعي المصرية للاتصالات كواحدة من اللحظات التي قلبت موازين القوى في المسابقة الأعرق بالبلاد.