أبو ريدة يصرح: طموحات الشعب المصري تفرض ضغوطًا جديدة على لاعبي المنتخب الوطني

هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم أعرب عن اعتزازه بالمستوى الفني والبدني الذي قدمه الفراعنة خلال المواجهات الأخيرة في المحفل القاري؛ مؤكدًا أن تخطي مرحلة المجموعات يمثل نقطة انطلاق حقيقية وليس مجرد هدف عابر تم تحقيقه؛ حيث شدد على أن التطور الملحوظ في الأداء لفت الأنظار وجعل التطلعات الجماهيرية تتضاعف بشكل كبير نحو اللقب القاري الغائب.

دلالات تصريحات هاني أبو ريدة حول هوية المنتخب

أوضح هاني أبو ريدة أن الروح القتالية التي ظهرت في مباراتي زيمبابوي وجنوب إفريقيا تعكس حالة التفاهم الكبيرة بين الجهاز الفني واللاعبين؛ معتبرًا أن الإشادات الواسعة من مسؤولي الاتحادات الإفريقية بالمستوى العام للفريق المصري لم تأتِ من فراغ بل نتيجة جهد شاق خلف الكواليس؛ مشيدًا بالمواقف النبيلة للجماهير المغربية التي جسدت عمق الروابط التاريخية من خلال تشجيعها المتواصل للمنتخب الوطني في مسيرته الجارية والمنافسة المرتقبة في الأدوار الإقصائية.

رؤية هاني أبو ريدة لمستقبل القيادة الفنية والنجوم

يرى هاني أبو ريدة أن الكفاءة التي يتمتع بها حسام حسن كمدرب وطني كبير تمنح الجماهير الثقة اللازمة لرؤية فريقهم فوق منصات التتويج؛ لاسيما مع توفير كافة سبل الدعم المادي والمعنوي لنجاح هذه التجربة الفنية؛ كما تطرق إلى الدور المحوري لمحمد صلاح بصفته قائدًا استثنائيًا استطاع لم شمل الفريق وصناعة بيئة مليئة بالود والترابط بين جميع العناصر؛ مما جعل المجموعة تعمل وفق قلب رجل واحد من أجل تحقيق الغايات الكبرى وتخطي التحديات الصعبة في الأدوار المقبلة.

• تحقيق العلامة الكاملة بالفوز على زيمبابوي وجنوب إفريقيا.
• تجاوز عقبة الدور الأول وضمان مقعد في ثمن النهائي.
• الحفاظ على شباك نظيفة في مواجهات حاسمة.
• تصدر المجموعة وضمان مواجهة متوازنة في الأدوار الإقصائية.
• تعزيز ثقة الجماهير المصرية في قدرة المنتخب على المنافسة.

تأثير هاني أبو ريدة في تهيئة الظروف المناسبة للنجاح

أكد هاني أبو ريدة أن القتال حتى الرمق الأخير هو الشعار الذي يرفعه الجميع حاليًا داخل المعسكر؛ إذ لم يعد التأهل للدور الثاني هو سقف الطموحات المرجو بل أصبح التركيز منصبًا على العودة بالكأس الغالية؛ مشيرًا إلى أن التجانس بين الخبرة والشباب أدى إلى تكوين شخصية قوية للمنتخب تستطيع التعامل مع الضغوطات الجماهيرية المتزايدة؛ خاصة وأن الجميع يعيش حالة من التركيز المطلق لتفادي أي عثرات قد تعطل مسار الكتيبة المصرية نحو المباراة النهائية.

تستقر القناعة الآن في الشارع الرياضي المصري أن الفريق قادر على مجابهة الكبار بفضل الدعم غير المحدود الذي يقدمه هاني أبو ريدة ومن خلفه المؤسسة الرياضية؛ مما يحمل الجميع مسؤولية مضاعفة تجاه قميص المنتخب الوطني؛ حيث يتطلع الجميع لأن تنتهي هذه الرحلة المغربية برفع الكأس الإفريقية الثامنة وتدشين عصر جديد من الأمجاد الكروية المصرية.