ارتباط عاطفي بالطعام يمثل سمة بارزة لبعض الشخصيات التي ترى في الوجبات الشهية وسيلة لتحقيق التوازن النفسي وتجاوز ضغوط الحياة اليومية؛ إذ لا تقتصر المسألة لدى هؤلاء على حاجة جسدية لسد الجوع بل تمتد لتصبح ملاذا يشعرهم بالأمان والاحتواء والراحة العميقة؛ فمجرد غياب صنفهم المفضل قد يحول هدوءهم لتوتر ملموس.
سمات الأبراج التي تمتلك ارتباط عاطفي بالطعام
تتنوع الدوافع النفسية التي تجعل مواليد بعض الأبراج يقدسون اللحظات التي يقضونها في تناول وجباتهم؛ حيث يبرز مواليد برج الثور كأكثر الفئات تقديرا للمذاق الرفيع الذي يمنحهم شعورا بالاستقرار والرفادة؛ فالمتعة الحسية الناتجة عن الطعام تساعدهم في السيطرة على انفعالاتهم وتخفيف حدة القلق التي قد تعتريهم نتيجة أعباء العمل أو المشكلات الشخصية؛ مما يجعل المطبخ بالنسبة لهم ركيزة أساسية للسعادة البيتية والهدوء الداخلي.
لماذا يشعر مواليد السرطان والحوت بوجود ارتباط عاطفي بالطعام؟
تتحكم العاطفة الجياشة في تصرفات مواليد برج السرطان الذين يربطون بين نكهات معينة وذكرياتهم الدافئة؛ فالأكل لديهم مرادف للأمان النفسي وقدرة عجيبة على ترميم المزاج المتقلب عبر قطعة حلوى بسيطة؛ بينما يلجأ مواليد برج الحوت إلى الأطباق اللذيذة كمهرب مثالي من الواقع المجهد؛ حيث ترتفع لديهم هرمونات السعادة بمجرد البدء في تجربة نكهات غنية تساعدهم على إذابة مشاعر الحزن والضيق بشكل تدريجي وسريع.
قائمة الفئات التي يظهر لديها ارتباط عاطفي بالطعام بوضوح
تتعدد الأسباب التي تجعل هؤلاء الأشخاص يرتبطون بوجباتهم، ويمكن تلخيص الدوافع النفسية والسلوكية لهؤلاء المواليد في النقاط التالية:
- تحسين الحالة المزاجية والتخلص من تقلبات المزاج المفاجئة.
- البحث عن الاستقرار النفسي والشعور بالسكينة من خلال المذاق.
- استخدام الوجبات الدسمة كوسيلة لامتصاص الغضب واستعادة الثقة.
- كسر الروتين اليومي وتجربة مغامرات حسية جديدة ومختلفة.
- الاحتفاظ بالذكريات الجميلة من خلال روائح وأصناف طعام معينة.
تأثيرات ارتباط عاطفي بالطعام على الشخصيات القوية
| البرج الفلكي | الارتباط العاطفي وأثره |
|---|---|
| برج الأسد | يعتمد على الوجبات الدسمة لاستعادة هدوئه وامتصاص الغضب. |
| برج القوس | يستخدم تجربة الأطعمة الجديدة كأداة لكسر شعوره بالملل. |
| برج الثور | يرى في الطعام الفاخر وسيلة للاحتفاظ بتوازنه وسيطرته. |
انعكاسات وجود ارتباط عاطفي بالطعام تظهر جليا في سلوك مواليد برج القوس الذين يكرهون النمطية؛ إذ يرون في استكشاف المطابخ العالمية فرصة لتجديد طاقتهم الحيوية والشعور بالخفة النفسية؛ بينما يظل مواليد الأسد رغم مظهرهم القوي يجدون في الجلوس أمام مائدة مفضلة قمة الراحة التي تجدد نشاطهم البدني والذهني وتجعلهم أكثر مرونة في التعامل مع المحيطين بهم.
تؤكد هذه السمات الفلكية أن الميل نحو المطبخ يتجاوز الرغبة الفطرية؛ حيث يتحول إلى لغة تعبيرية صامتة تعوض النقص العاطفي أو تزيد من وهج اللحظات السعيدة دون الحاجة لكثير من الكلمات.
