تخطي إلى المحتوى الرئيسي

39 هدفًا دوليًا.. حصاد رحلة الضظوي التاريخية مع منتخب مصر في ذكرى رحيله

39 هدفًا دوليًا.. حصاد رحلة الضظوي التاريخية مع منتخب مصر في ذكرى رحيله
A A

السيد الضظوي اسم ارتبط بذاكرة الكرة المصرية كواحد من أبرز المهاجمين الذين عرفتهم الملاعب عبر تاريخها الطويل؛ حيث يوافق الرابع والعشرون من ديسمبر ذكرى رحيل هذا النجم الفذ الذي نجح في صياغة مفهوم جديد للمهاجم القناص، بفضل قدراته التهديفية التي جعلته أيقونة لا تنسى في تاريخ ناديي المصري البورسعيدي والأهلي القاهري على حد سواء.

إنجازات السيد الضظوي ومكانته في نادي المائة

يعتبر هذا المهاجم الأسطوري أول من افتتح سجلات نادي المائة في الدوري المصري؛ حيث استطاع الوصول إلى هذا الرقم الاستثنائي في زمن لم تكن فيه التكتيكات الدفاعية تسمح بسهولة التسجيل، وقد ساهمت موهبة السيد الضظوي في نيله لقب هداف الدوري العام لأربع مرات كاملة؛ منها ثلاث مرات بقميص المصري البورسعيدي ومرة واحدة عندما انتقل لصفوف النادي الأهلي، ولعل الأرقام التهديفية المسجلة باسمه تعكس مدى الفاعلية التي كان يتمتع بها داخل منطقة الجزاء.

البطولة عدد الأهداف
الدوري المصري مع المصري 89 هدفاً
الدوري المصري مع الأهلي 38 هدفاً
إجمالي أهداف الدوري 127 هدفاً
عدد المباريات الدولية 45 مباراة
الأهداف الدولية 39 هدفاً

بصمة السيد الضظوي الفنية مع الأندية والمنتخب

انتقل النجم البورسعيدي إلى القلعة الحمراء في عام 1956 ليبدأ مرحلة جديدة من حصاد البطولات التي تزينت بخمسة ألقاب متتالية للدوري العام؛ ومع ذلك ظل وفاء الجماهير له نابضاً في مدن القناة نظراً لما قدمه من مستويات مبهرة بقميص النادي المصري، ولم تقتصر نجوميته على الصعيد المحلي بل كان ركيزة أساسية في هجوم المنتخب المصري؛ حيث ساهمت أهداف السيد الضظوي في تحقيق نتائج إيجابية في مختلف المحافل الدولية بفضل مهارته في استغلال أنصاف الفرص.

  • تحقيق لقب هداف الدوري المصري لأربع نسخ مختلفة.
  • تجاوز حاجز المائة هدف في مسابقة الدوري كأول لاعب مصري.
  • التتويج بخمسة ألقاب دوري متتالية خلال تواجده مع النادي الأهلي.
  • تسجيل 39 هدفاً بقميص المنتخب الوطني المصري في 45 مواجهة.
  • الحفاظ على لقب الهداف التاريخي للنادي المصري لسنوات طويلة.

محطات فارقة في مسيرة السيد الضظوي الكروية

رغم مرور عقود طويلة على وفاته في عام 1991 إلا أن مدرسة السيد الضظوي الهجومية لا تزال تدرس حتى اليوم؛ فقد كان يجمع بين القوة البدنية والذكاء الفطري في التحرك خلف المدافعين، وهو ما جعله ينهي مسيرته برصيد 127 هدفاً في الدوري المحلي جعلته في مرتبة عليا ضمن قائمة الهدافين التاريخيين للكرة المصرية، وتظل ذكراه باقية كنموذج فريد للاعب الذي أخلص لقميص كل فريق مثله وقاد هجوم الفراعنة بكل جدارة واقتدار في أصعب المواجهات القارية والدولية.

ترك الراحل إرثاً كبيراً من الإنجازات التي ستبقى محفورة في وجدان محبي الساحرة المستديرة في مصر؛ فقد كان السيد الضظوي علامة فارقة في زمن العمالقة ومثالاً يُحتذى به في الانضباط والموهبة داخل المستطيل الأخضر.

مشاركة: