سيناريوهات دور الـ16 تفرض نفسها بقوة على الساحة الرياضية بعدما حسم المنتخب المصري تأهله الرسمي والفعلي من دور المجموعات؛ حيث نجح الفراعنة في حصد العلامة الكاملة حتى الآن بجمع ست نقاط من مباراتين، وهذا التفوق المبكر جعل الأنظار تتجه نحو هوية المنافس المرتقب في الدور الإقصائي الأول بعيداً عن حسابات الجولة الأخيرة.
تأثير سيناريوهات دور الـ16 على مسار الفراعنة
يستفيد المنتخب الوطني بشكل كبير من صدارته للمجموعة التي منحت الفريق ميزة اللعب في مدينة أغادير المغربية؛ إذ توفر هذه الوضعية استقراراً فنياً ولوجستياً يجنب البعثة مشقة السفر بين المدن المختلفة، كما تضمن سيناريوهات دور الـ16 استمرار الدعم الجماهيري الكبير من الجالية المصرية والمشجعين العرب الذين آزروا المنتخب منذ الانطلاقة الأولى، مما يعزز من فرص اللاعبين في تقديم أداء فني مرتفع يتناسب مع حجم التوقعات والآمال المعلقة عليهم في حصد اللقب القاري الغائب.
المنتخبات المرشحة لمواجهة مصر وفق سيناريوهات دور الـ16
تشير قواعد البطولة الأفريقية إلى أن متصدر مجموعة مصر سيصطدم بأحد المنتخبات التي تحتل المركز الثالث في مجموعات بعينها؛ حيث يترقب الجهاز الفني بقيادة حسام حسن ترتيب المجموعات الأولى والثالثة والرابعة، وهو ما يضع الفراعنة أمام احتمالات متنوعة لمواجهة فرق قوية ومحملة بالتحديات، وتتمثل المسارات المحتملة في مواجهة ثالث المجموعات التالية:
- ثالث المجموعة الأولى التي تضم المغرب ومالي وزامبيا وجزر القمر.
- ثالث المجموعة الثالثة التي يتنافس فيها تونس ونيجيريا وتنزانيا وأوغندا.
- ثالث المجموعة الرابعة وتشمل السنغال والكونغو الديمقراطية وبنين وبوتسوانا.
توزيع القائمة الدولية وسط سيناريوهات دور الـ16 المحتملة
يعتمد الجهاز الفني على قائمة مدججة بالنجوم في مختلف الخطوط لخوض غمار هذه الأدوار الحاسمة؛ حيث تم اختيار مجموعة متوازنة تجمع بين الخبرة الدولية والشباب الواعد لضمان الجاهزية البدنية التامة، وتظهر تفاصيل القائمة المختارة للمشاركة في البطولة كما موضح في الجدول أدناه:
| المركز | أبرز الأسماء المستدعاة |
|---|---|
| حراسة المرمى | محمد الشناوي، مصطفى شوبير، أحمد الشناوي |
| خط الدفاع | رامي ربيعة، حسام عبد المجيد، محمد هاني |
| خط الوسط | إمام عاشور، مروان عطية، أحمد سيد زيزو |
| خط الهجوم | محمد صلاح، عمر مرموش، مصطفى محمد |
تفتح هذه الاحتمالات الباب أمام مواجهات كبرى قد تصنف كنهائيات مبكرة في حال اصطدام مصر بمنتخبات مثل المغرب أو تونس؛ إذ إن سيناريوهات دور الـ16 قد تسفر عن ديربيات عربية خالصة تشعل حماس المتابعين، ويبقى التركيز منصباً الآن على الحفاظ على الجاهزية الفنية والبدنية لمواجهة أي من المنافسين المحتملين في طريق التتويج بلقب الأميرة السمراء.