محمد عبد الجليل يرى ضرورة الدفع بثلاثة لاعبين في منطقة وسط الملعب خلال المواجهة الحاسمة أمام منتخب جنوب إفريقيا؛ حيث شدد نجم الكرة المصرية السابق على أن التوازن الدفاعي والهجومي يتطلب تأمين العمق بأسماء تمتلك القدرة على الربط بين الخطوط، مؤكدًا أن القراءة الفنية للمباريات الكبرى تفرض اختيارات محددة لضمان السيطرة على مجريات اللعب وتفادي المفاجآت غير المتوقعة.
رؤية محمد عبد الجليل للتشكيل المثالي
أبدى محمد عبد الجليل استغرابه من بعض القرارات الفنية الأخيرة التي شهدتها صفوف الفراعنة؛ مشيرًا إلى أن البدء بمحمود تريزيجيه كان مفاجئًا في ظل عدم جاهزية إمام عاشور البدنية الكاملة لخوض التسعين دقيقة منذ البداية؛ ومع ذلك أوضح عبد الجليل أن مرونة إمام عاشور في شغل مراكز متعددة تجعله ورقة رابحة دائمة في حسابات الجهاز الفني بقيادة حسام حسن، وحول القوة الهجومية الضاربة فقد استقر نجم الأهلي السابق على أسماء محددة يراها الأنسب لقيادة طموحات الجماهير المصرية في هز شباك الخصوم:
- محمد صلاح في مركز الجناح الأيمن لاستغلال مهاراته الفردية.
- محمود حسن تريزيجيه لتقديم المساندة الهجومية من الجانب الأيسر.
- عمر مرموش كلاعب حر يمتلك السرعة والقدرة على الاختراق.
- مصطفى محمد في مركز المهاجم الصريح لقوته البدنية العالية.
- حمدي فتحي لضبط إيقاع اللعب في الدائرة وتأمين الدفاع.
- مروان عطية كلاعب ارتكاز يجيد قطع الكرات وبناء الهجمات.
تحسين أداء منتخب مصر حسب محمد عبد الجليل
يركز محمد عبد الجليل في حديثه على أن مواجهة جنوب إفريقيا تتطلب انضباطًا تكتيكيًا يختلف تمامًا عما ظهر عليه المنتخب في لقاء زيمبابوي السابق؛ إذ وصف المنافس القادم بأنه فريق منظم ويمتلك عناصر قادرة على نقل الكرة بسرعة كبيرة؛ مما يحتم وجود ثلاثي ارتكاز يضم حمدي فتحي ومحمد شحاتة ومروان عطية لتشكيل حائط صد قوي يمنع المنافس من اختراق العمق، وفيما يخص الجانب الرقمي والمواجهات فقد اتضحت ملامح المقارنة الفنية بين اللقاءين وفق المعطيات التالية:
| العنصر الفني | التفاصيل والملاحظات |
|---|---|
| المنافس القادم | منتخب جنوب إفريقيا القوي والمنظم |
| الثلاثي المطلوب في الوسط | حمدي فتحي ومحمد شحاتة ومروان عطية |
| تعديل الدفاع المقترح | مشاركة رامي ربيعة أساسيًا |
| نقاط التميز لمصر | الخبرة الدولية وتواجد المحترفين |
اختيارات بديلة يدعمها محمد عبد الجليل وخبراء الكرة
بينما يصر محمد عبد الجليل على ضرورة الحذر الدفاعي أمام جنوب إفريقيا؛ ذهب بشير التابعي إلى أهمية الرهان على العناصر المؤثرة هجوميًا وفي مقدمتهم إمام عاشور الذي وصفه باللاعب الذي لا غنى عنه طوال وقت اللقاء؛ مؤكدًا أن إهدار الفرص السهلة أمام المنافسين الأقل مستوى قد يضع المنتخب في مأزق أمام الفرق الكبيرة، ويرى التابعي أن القائمة الحالية تمتلك أفضلية واضحة من حيث الخبرة والإمكانات الفنية التي تؤهلها لتجاوز هذه المحطة الصعبة برغم التطور الملحوظ في أداء لاعبي جنوب إفريقيا مؤخرًا.
يمتلك الجهاز الفني مساحة للمناورة بين الهجوم الضاغط والتوازن الدفاعي خاصة مع جاهزية العناصر الأساسية للعب؛ فالتعديلات الطفيفة في الخط الخلفي قد تمنح الدفاع مزيدًا من الصلابة والهدوء المطلوب، وتبقى قناعة اللاعبين بقدرتهم على حسم التأهل هي المحرك الأساسي للفوز في مثل هذه المواعيد القارية التي تتطلب تركيزًا ذهنيًا عاليًا.