اللاعبين الناشئين هم الرهان الجديد الذي استقر عليه ييس توروب المدير الفني للنادي الأهلي في مواجهة المصرية للاتصالات ضمن منافسات دور الاثنين والثلاثين لبطولة كأس مصر؛ حيث تأتي هذه الخطوة بعد المردود الإيجابي الذي قدمته تلك المواهب الواعدة خلال مشاركتها الأخيرة أمام غزل المحلة في بطولة كأس عاصمة مصر، ويسعى الجهاز الفني من خلال هذا التوجه إلى تعويض النقص العددي الحاد في صفوف الفريق الأول نتيجة انضمام الركائز الأساسية للمنتخب الوطني؛ مما يفتح الباب أمام العناصر الشابة لفرض حضورها القوي في المسابقات المحلية الرسمية.
اعتماد توروب على اللاعبين الناشئين في كأس مصر
يرى ييس توروب أن الدفع بمجموعة من اللاعبين الناشئين يمثل ضرورة فنية واستراتيجية في المرحلة الراهنة؛ فالتحديات التي يواجهها الفريق في ظل الغيابات الدولية تفرض الاستعانة بوجوه تمتلك الحماس والقدرة على تطبيق فكر المدرب، وقد أظهرت التدريبات الجماعية الماضية انسجامًا لافتًا بين هؤلاء الشباب وعناصر الخبرة المتبقية؛ وهو ما شجع المدرب البلجيكي على منحهم الثقة الكاملة لقيادة طموحات النادي في الأدوار التمهيدية من الكأس، وتستهدف الإدارة الفنية من هذا القرار بناء قاعدة صلبة للمستقبل تضمن توفر البدلاء الجاهزين في كافة المراكز الحيوية للفريق.
قائمة اللاعبين الناشئين في حسابات الجهاز الفني
تتضمن قائمة المواهب التي نالت إعجاب المدرب وأثبتت كفاءة فنية عالية مجموعة من الأسماء التي ينتظرها مستقبل مبهر في الملاعب المصرية؛ حيث يتميز هؤلاء اللاعبين الناشئين بقدرات بدنية وفنية مكنتهم من التأقلم سريعًا مع خطط اللعب المعقدة، وفيما يلي أبرز الأسماء المرشحة للمشاركة بقوة:
- أحمد عابدين المدافع الواعد.
- إبراهيم الأسيوطي في خط الوسط.
- إبراهيما كاظم كأحد الخيارات الهجومية.
- إبراهيم عادل ومحمد رأفت.
- حمزة عبد الكريم ومهند الشامي.
- عمر معوض الجناح المهاري.
تقييم أداء اللاعبين الناشئين أمام غزل المحلة
رغم تعثر الفريق في النتيجة خلال موقعة غزل المحلة؛ إلا أن المدير الفني أبدى رضا تامًا عن التطور الملحوظ في مستوى اللاعبين الناشئين الذين حصلوا على فرصة حقيقية للمشاركة الرسمية، وأكد توروب في تصريحاته أن الهدف من خوض البطولات الودية مثل كأس عاصمة مصر هو دمج هذه العناصر وإكسابها حساسية المباريات الكبرى؛ مشيرًا إلى أن اللاعبين نجحوا في التكيف مع أسلوب الضغط العالي والتحرك بدون كرة بشكل فاق التوقعات، ويوضح الجدول التالي وضعية الفريق في المجموعة وتفاصيل المنافسة الحالية:
| الفريق | الرصيد النقطي | مستوى المنافسة |
|---|---|---|
| الأهلي | 3 نقاط من 3 جولات | اعتماد كلي على العناصر الشابة |
| غزل المحلة | 3 نقاط من جولتين | منافس مباشر في الصدارة |
| بقية المجموعة | إنبي، فاركو، الطلائع | صراع محتدم على المراكز الأولى |
يدرك الجهاز الفني للأهلي أن منح الفرصة لهؤلاء اللاعبين يتطلب صبرًا ودعمًا جماهيريًا كبيرًا؛ خاصة أن التجربة أثبتت قدرتهم على الوصول لمرمى الخصوم وصناعة الفرص المحققة، وستكون المواجهة القادمة بمثابة الاختبار الحقيقي لمدى استيعاب الشباب للتعليمات التكتيكية وقدرتهم على حسم التأهل في بطولة الكأس التي لا تقبل القسمة على اثنين.