وجوه جديدة.. الأهلي يستعين بالأسيوطي وعادل في مواجهة المصرية للاتصالات ببطولة الدوري

نادي الأهلي يبدأ رحلة الدفاع عن لقبه المفضل في مواجهة مثيرة أمام المصرية للاتصالات ضمن منافسات دور الاثنين والثلاثين من بطولة كأس مصر العريقة؛ حيث يسعى المارد الأحمر إلى تعزيز رقمه القياسي التاريخي في الفوز بهذه البطولة التي يتصدر قائمتها برصيد تسعة وثلاثين لقبًا محققًا أفضلية مطلقة على مستوى جميع الفرق المصرية.

تعديلات فنية أجراها نادي الأهلي خلال اللقاء

شهدت المباراة المقامة على أرضية ملعب السلام تحركات تكتيكية من الجهاز الفني خاصة مع انطلاق الشوط الثاني؛ حيث فضل المدرب تنشيط صفوف نادي الأهلي عبر الدفع بدماء جديدة للسيطرة على وسط الملعب وزيادة الضغط الهجومي على المنافس، وقد أسفرت هذه التغييرات عن خروج محمد شكري وأحمد رضا مقابل نزول إبراهيم الأسيوطي بصحبة إبراهيم عادل؛ مما يعكس رغبة الفريق في حسم الموقعة والتأهل المبكر دون الدخول في حسابات الوقت الإضافي المعقدة، ويدرك أصحاب الرداء الأحمر أن مفاجآت الكؤوس تتطلب تركيزًا عاليًا طوال التسعين دقيقة لتجنب أي تعثر أمام الفرق الطموحة.

التشكيل الأساسي الذي اختاره نادي الأهلي للمواجهة

اعتمد الفريق على مجموعة متزنة تجمع بين عناصر الخبرة والدماء الشابة لضمان التوازن الدفاعي والفاعلية الهجومية المطلوبة؛ حيث شارك في القائمة الأساسية والبدلاء الأسماء التالية:

• محمد سيحا في حراسة المرمى.
• عمر كمال وعمر مرعي وأشرف داري ومحمد شكري في الدفاع.
• أحمد نبيل كوكا وأحمد رضا ومحمد عبدالله وطاهر محمد طاهر في الوسط.
• محمد شريف ونيتس جراديشار في خط الهجوم.
• حازم جمال ومصطفى العش وحسين الشحات على مقاعد البدلاء.
• تضمنت القائمة أيضًا عمر معوض وإبراهيم عادل وإبراهيم كاظم.

تاريخ ألقاب نادي الأهلي والمنافسين في كأس مصر

يعتبر نادي الأهلي هو الفريق الأكثر نجاحًا في تاريخ المسابقة المحلية الأقدم في مصر؛ وذلك بفضل الاستمرارية في حصد البطولات عبر مختلف الأجيال المتعاقبة، ويوضح الجدول التالي توزيع الألقاب التاريخية بين أبرز الأندية التي نجحت في الصعود إلى منصة التتويج:

تنتظر الفائز من هذه الموقعة مواجهة مرتقبة في دور الستة عشر أمام فريق فاركو الذي حجز مقعده مسبقًا بتغلبه على تليفونات بني سويف؛ مما يجعل الفوز في هذه المباراة ضرورة لمواصلة المشوار نحو اللقب الغالي، ويسعى نادي الأهلي لفرض سيطرته المعهودة وتحقيق نتيجة إيجابية ترضي تطلعات قاعدته الجماهيرية العريضة التي لا تقبل بغير منصات التتويج بديلًا.