بعد تعادل السنغال.. تصريح مثير من لاعب الكونغو حول قوة أسود التيرانجا

منتخب الكونغو الديمقراطية أثبت جدارته من جديد بعد فرض التعادل الإيجابي على نظيره السنغالي في قمة كروية مثيرة؛ حيث شهدت المباراة التي أقيمت ضمن منافسات الجولة الثانية لدور المجموعات في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025 بالمغرب أداء ينم عن روح قتالية عالية من جانب الفهود الذين واجهوا أحد أقوى المرشحين لنيل اللقب القاري بمواصفات عالمية.

أداء منتخب الكونغو الديمقراطية أمام أسود التيرانجا

نجح لاعبو المدرب الكونسولي في ترويض طموحات السنغال والخروج بنقطة ثمينة رفعت من معنويات المجموعة؛ إذ جاء هذا التعادل بنتيجة هدف لمثله ليعزز من فرص تأهل الفريق ويؤكد على التطور الملحوظ في المنظومة الدفاعية والهجومية التي انتهجها الجهاز الفني منذ انطلاق البطولة القارية؛ حيث كانت المواجهة اختبارا حقيقيا لقدرة الصمود أمام ترسانة من النجوم المحترفين في أكبر الدوريات الأوروبية.

رسائل باكامبو حول طموحات منتخب الكونغو الديمقراطية

عبر المهاجم المخضرم سيدريك باكامبو عن اعتزازه بالمستوى الذي قدمه فريقه مشددا على أن اللعب ضد خصم بحجم السنغال يتطلب تركيزا ذهنيا استثنائيا؛ فقد أوضح اللاعب أن مواجهة أحد أفضل فرق القارة بل والأفضل على الإطلاق تمنح الفهود دافعا كبيرا للاستمرار بنفس العقلية؛ خاصة وأن الفريق أبان عن تماسك ووحدة ظهرت جليا في اللحظات الحاسمة التي تلت التقدم السنغالي المبكر في اللقاء.

عوامل ساهمت في تطور منتخب الكونغو الديمقراطية

تشير الإحصائيات والأرقام إلى أن مسيرة الفريق تمر بمنحنى تصاعدي خلال السنوات الأخيرة نتيجة عدة معطيات ميدانية؛ ومن أبرز هذه العوامل التي غيرت هوية الفريق ما يلي:

• الاعتماد على مهاجمين يتمتعون بحس تهديفي عال مثل باكامبو.
• تحسن الشق الدفاعي والقدرة على غلق المساحات أمام المنافسين.
• تطوير العقلية الجماعية واللعب بروح الفريق الواحد طوال الدقائق.
• الخبرة التي اكتسبها اللاعبون من المشاركات القارية السابقة والحالية.
• الاستقرار الفني الذي تعيشه البعثة في الأراضي المغربية مؤخرا.

أرقام تعكس هوية منتخب الكونغو الديمقراطية الحالية

يستعد منتخب الكونغو الديمقراطية لخوض التحديات القادمة بنفس الإصرار الذي ظهر في مواجهة السنغال؛ فالفريق يطمح إلى الذهاب بعيدا في النسخة الحالية من الكان؛ مستفيدا من خبرة هدافه الذي يجيد اقتناص أنصاف الفرص وتوظيف غريزته التهديفية لخدمة المجموعة في الأوقات الصعبة التي تسبق الأدوار الإقصائية.