مباراة الجزائر وبوركينا فاسو تعد الحدث الأبرز اليوم في الملاعب المغربية؛ حيث يتطلع الجمهور العربي لمتابعة صدام قوي يجمع محاربي الصحراء بمنتخب الخيول ضمن الجولة الثانية من منافسات دور المجموعات في نهائيات أمم أفريقيا، بعد أن أظهر الطرفان قوة ضاربة في مستهل مشوارهما القاري الذي يحظى بمتابعة واسعة وتغطية إعلامية مكثفة.
طموحات التأهل المباشر في مباراة الجزائر وبوركينا فاسو
يعيش المنتخب الجزائري حالة من الزخم الفني الكبير بعد تجاوزه عقبة السودان بثلاثية نظيفة؛ مما جعله يتربع على قمة المجموعة الخامسة بفارق الأهداف، وهي وضعية تمنح زملاء رياض محرز دافعا معنويا كبيرا لتجاوز خيبات النسخ الماضية والبحث عن اللقب الثالث في تاريخهم؛ في حين يدخل منتخب بوركينا فاسو المواجهة برصيد ثلاث نقاط أيضا بعد فوز صعب ومهم على غينيا الاستوائية بهدفين مقابل هدف وحيد، ما يجعل هذا اللقاء فصلا حاسما في صراع الصدارة الذي قد يؤمن للمنتصر مقعدا مبكرا في الأدوار الإقصائية دون انتظار الجولة الأخيرة من المجموعات.
توقيت النزال المرتقب والقنوات الناقلة للمصطدم القاري
تتجه الأنظار مساء اليوم الأحد الثامن والعشرين من ديسمبر إلى ملعب الأمير مولاي الحسن؛ حيث تنطلق صافرة البداية في مواعيد تراعي التوقيتات المحلية المختلفة لمشجعي القارة السمراء والشرق الأوسط، ويمكن للجماهير متابعة تفاصيل اللقاء عبر الجدول التالي:
| الدولة | توقيت المباراة |
|---|---|
| الجزائر والمغرب | الساعة السادسة والنصف مساء |
| جمهورية مصر العربية | الساعة السابعة والنصف مساء |
| المملكة العربية السعودية وقطر | الساعة الثامنة والنصف مساء |
القوة الضاربة والتشكيل المتوقع في مباراة الجزائر وبوركينا فاسو
تميل الأرقام التاريخية إلى تكافؤ واضح بين المنتخبين في البطولات الأفريقية الرسمية؛ إذ تعادلا في النسخة الماضية بنتيجة هدفين لكل منهما، كما يبرز استقرار محاربي الصحراء في سجل خال من الهزائم طوال إحدى عشرة مباراة سابقة، وبناء على المعطيات الفنية فإن التشكيلات المتوقعة تأتي كالتالي:
- حراسة الجزائر يقودها الحارس زيدان مع رباعي دفاعي يضم آيت نوري ومنادي.
- وسط الميدان الجزائري يعتمد على خبرات بن ناصر وبوداوي لربط الخطوط.
- يضم الهجوم أسماء ثقيلة بقيادة محرز وبونجاح رفقة عمورة وشعيبي.
- بوركينا فاسو تعول على كوفي في الحراسة وتراوري في قيادة الهجوم.
- تضم قائمة الخيول أسماء بارزة مثل دايو وتابوسبا في قلب الدفاع.
تعد المواجهة الرابعة تاريخيا بين الطرفين في الكان اختبارا حقيقيا لقدرة الجزائر على استعادة الهيبة الإفريقية وصدارة المشهد، فالمعركة التكتيكية فوق العشب الأخضر ستكشف عن مدى جاهزية محاربي الصحراء للذهاب بعيدا في هذه النسخة المغربية المثيرة.
