الأهلي يودّع كأس مصر من دور الـ32 بعد 17 عامًا في صدمة كروية لم يتوقعها أكثر المتابعين تفاؤلاً بجانب الفريق الأحمر؛ حيث سقط البطل التاريخي في فخ الخسارة أمام فريق المصرية للاتصالات بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، ليعيد هذا المشهد للأذهان ذكريات الغياب عن منصات التتويج المبكر التي لم يعتد عليها أنصار القلعة الحمراء منذ قرابة العقدين من الزمن؛ وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات فنية عديدة حول أداء الفريق داخل المستطيل الأخضر ومستواه الحالي.
تاريخ مشاركات الأهلي يودّع كأس مصر من دور الـ32 بعد 17 عامًا
يعيدنا التاريخ إلى عام 2008 حين سجلت الذاكرة الرياضية المرة الأخيرة التي غادر فيها الفريق المنافسات من هذا الدور المبكر؛ وذلك إثر سقطته الشهيرة أمام بترول أسيوط بهدف نظيف، ومنذ ذلك الحين حافظ الفريق على مكانته في الأدوار المتقدمة قبل أن تعيد مباراة المصرية للاتصالات كتابة سطر جديد في سجل الإخفاقات المفاجئة؛ مما يجعل لحظة الأهلي يودّع كأس مصر من دور الـ32 بعد 17 عامًا بمثابة إنذار حقيقي للجهاز الفني واللاعبين حول ضرورة مراجعة الحسابات الفنية والبدنية لتفادي تكرار مثل هذه الانهيارات أمام فرق تبدو نظرياً أقل في الإمكانات والخبرات.
القائمة السوداء عقب لحظة الأهلي يودّع كأس مصر من دور الـ32 بعد 17 عامًا
تعد هذه الخسارة هي الخامسة في سجلات الفريق الأحمر أمام أندية تنشط في دوري الدرجة الثانية عبر تاريخه الطويل في البطولة؛ حيث تعكس هذه الأرقام ندرة السقوط الأهلاوي أمام فرق المظاليم ولكنها تؤكد في الوقت ذاته أن كرة القدم لا تعترف بالأسماء الكبيرة داخل الملعب؛ ويمكن حصر تلك المواجهات التاريخية التي شهدت تعثرات مماثلة في النقاط التالية:
- الهزيمة أمام السويس في نسخة عام 1955.
- السقوط أمام فريق المقاولون العرب في عام 2004.
- الخسارة الصادمة ضد بترول أسيوط في نسخة 2008.
- توديع البطولة أمام الأسيوطي سبورت خلال عام 2018.
- الإقصاء الأخير أمام المصرية للاتصالات في نسخة 2025.
تفاصيل المباراة التي تسببت في كون الأهلي يودّع كأس مصر من دور الـ32 بعد 17 عامًا
| الحدث الرياضي | التفاصيل والإحصاءات |
|---|---|
| النتيجة النهائية | خسارة الأهلي بنتيجة 2-1 لصالح الاتصالات |
| السيناريو الرقمي | تحويل التأخر بهدف إلى فوز بالريمونتادا |
| دلالة التوقيت | أول خروج من هذا الدور منذ 17 عاماً بالتمام |
عاش جمهور الأحمر ليلة حزينة بعدما فرط لاعبوه في التقدم بهدف نظيف؛ ليشاهدوا ريمونتادا قوية نفذها لاعبو المصرية للاتصالات ببراعة واقتدار؛ مستغلين حالة التراكم الدفاعي وغياب الفاعلية الهجومية التي عانى منها الفريق طوال شوطي اللقاء، وبالرغم من المحاولات المتكررة للعودة في النتيجة إلا أن التنظيم الدفاعي للمنافس حال دون ذلك؛ لتنتهي المواجهة بإعلان رسمي مفاده أن الأهلي يودّع كأس مصر من دور الـ32 بعد 17 عامًا من الاستقرار في الأدوار النهائية للبطولة الأقدم في مصر.
تسببت هزيمة الأحمر في منح المصرية للاتصالات بطاقة عبور تاريخية إلى دور الستة عشر من الباب الكبير؛ مما يجعل طموحات الأندية الطامحة في تحقيق المفاجآت تتصاعد بشكل لافت، بينما ستبحث إدارة القلعة الحمراء عن حلول عاجلة لمعالجة الآثار السلبية لهذا الخروج المرير الذي أوقف مسيرة الفريق المحلية مبكرًا بشكل غير متوقع.
