مواجهة موزمبيق صعبة.. ويلفريد زاها يحدد خطة منتخب كوت ديفوار للمباريات المقبلة

ويلفريد زاها يرى أن مواجهة موزمبيق اتسمت بالصعوبة البالغة نظرا للتكتلات الدفاعية التي واجهها منتخب كوت ديفوار في مستهل مشواره القاري؛ حيث أشار نجم نادي شارلوت الأمريكي إلى أهمية حصد النقاط الثلاث في بداية الرحلة الدفاعية عن اللقب الذي يحمله الأفيال؛ مؤكدا أن المجموعة الحالية تمتلك القدرة على تجاوز الضغوطات والذهاب بعيدا في النسخة الحالية المقامة على الأراضي المغربية.

رؤية ويلفريد زاها لمسار المنتخب الإيفواري

تحدث نجم الهجوم ويلفريد زاها عن طبيعة المباراة الافتتاحية موضحا أن الغرض الأساسي كان تحقيق الانتصار بغض النظر عن الأداء الفني الذي قد يتأثر ببدايات البطولات الكبرى؛ إذ شدد على ضرورة رفع مستوى التركيز في المواعيد القادمة لتجنب أي مفاجآت قد تعيق طموحات الفريق؛ خاصة وأن الجمهور الإيفواري ينتظر الكثير من هؤلاء اللاعبين الذين يحملون آمال القارة في تقديم نسخة استثنائية من التنافس الكروي؛ مما يضع مسؤولية مضاعفة على عاتق ويلفريد زاها وزملائه في المباريات الحاسمة داخل المجموعة الخامسة.

تحديات الانسجام وتصريحات ويلفريد زاها الأخيرة

أرجع اللاعب ويلفريد زاها تذبذب بعض فترات الأداء إلى وجود عناصر تخوض غمار المنافسة سويا للمرة الأولى؛ وهو ما يتطلب وقتا كافيا لتحقيق التناغم المطلوب بين الخطوط الثلاثة للفريق؛ حيث يرى أن المباريات المقبلة ستشهد تطورا ملحوظا في لغة التفاهم داخل الملعب؛ ويمكن تلخيص أبرز نقاط القوة التي يراهن عليها ويلفريد زاها في المحاور التالية:

• الروح المعنوية العالية المستمدة من لقب النسخة الماضية.
• تواجد عناصر شابة تمتلك السرعة والمهارة في الأطراف.
• القدرة على الحفاظ على نظافة الشباك في اللحظات الحرجة.
• تراكم الخبرات لدى المحترفين في الدوريات العالمية الكبرى.
• المرونة التكتيكية التي يمنحها المدرب لخط الهجوم بقيادة ويلفريد زاها.

أرقام من مباراة كوت ديفوار وموزمبيق

شهدت المباراة تفوقا ملموسا للأفيال على مستوى الاستحواذ والفرص المحققة؛ وبالرغم من الاكتفاء بهدف وحيد سجله أماد ديالو الذي نال جائزة رجل المباراة؛ إلا أن أداء الفريق كان متزنا دفاعيا؛ ويوضح الجدول التالي بعض تفاصيل اللقاء المرتبطة بمشاركة ويلفريد زاها ورفاقه:

يدرك ويلفريد زاها أن الطريق نحو منصات التتويج يتطلب نفسا طويلا وصبرًا على التحولات الفنية التي تطرأ خلال الأدوار الإقصائية؛ وهو ما يجعله يطالب زملاءه بالبقاء في قمة الجاهزية الذهنية؛ معتبرا أن الفوز على موزمبيق هو مجرد خطوة أولى لمسيرة يطمح أن تنتهي برفع الكأس الإفريقية مرة أخرى وضمان استمرار السيادة الكروية لبلاده.