نادر السيد يرى أن محمد الشناوي يظل حارسًا يمتلك قدرات استثنائية وخبرات دولية تجعله صمام أمان للفريق القومي؛ حيث أشار حارس العرين الأسبق إلى أن التراجع الطفيف في المستوى يظهر أحيانًا نتيجة الضغوط المترتبة على قوة المنافسة بين الحراس المتاحين لحماية المرمى بهدف الحفاظ على الموقع الأساسي في التشكيلة.
رؤية فنية لمستوى نادر السيد والشناوي
فسر الحارس السابق أن الحالة الذهنية تؤثر بشكل مباشر على مردود اللاعبين إذ يرى نادر السيد أن شعور الحارس بالتوتر تجاه مكانه قد يشتت تركيزه المطلوب؛ ولذلك نصحه بضرورة صب كامل اهتمامه على الجوانب الفنية والتدخلات الميدانية فقط لضمان الظهور بأفضل نسخة ممكنة خاصة في التعامل مع الكرات العالية والعرضية التي يتميز بها.
أهمية تواجد نادر السيد للاعبين الصاعدين
طالب الحارس المعتزل بضرورة منح الثقة للعناصر القيادية في المواجهات القارية الكبرى؛ حيث استعرض مجموعة من النقاط الفنية المتعلقة بمستقبل المنتخب الوطني في الفترة الحالية:
- تحليل الأخطاء الدفاعية التي ظهرت في لقاء زيمبابوي الأخير.
- دعم القرارات الفنية الجريئة المتعلقة بتبديل اللاعبين غير الجاهزين بدنيًا.
- توضيح أهمية استمرارية الحارس الأساسي في موقعة جنوب إفريقيا المرتقبة.
- الإشادة بالرؤية الفنية التي أدت لخروج إمام عاشور قبل نهاية الشوط الأول.
- التأكيد على أن وجود مصطفى محمد كأساسي يمنح الهجوم ثقلًا كبيرًا.
تأثير نادر السيد على هيكل المنتخب الهجومي
لم يكتفِ حارس الزمالك والأهلي السابق بالحديث عن حراسة المرمى بل امتد تحليل نادر السيد ليشمل القوة الهجومية والتبديلات التكتيكية؛ موضحًا أن التغييرات التي طالت إمام عاشور كانت منطقية للغاية لافتقاد اللاعب الجاهزية التامة؛ بينما شدد على حاجته لرؤية مصطفى محمد يقود الخط الأمامي لما يمتلكه من حاسمة أمام المرمى.
| العنصر | التقييم الفني حسب نادر السيد |
|---|---|
| محمد الشناوي | حارس كبير يحتاج لصفاء ذهني قبل لقاء جنوب إفريقيا |
| إمام عاشور | التبديل المبكر كان قرارًا صائبًا لعدم جاهزيته |
| مصطفى محمد | وجوده بشكل أساسي ضرورة حتمية لتنشيط الهجوم |
يبقى الرهان الحقيقي على قدرة الجهاز الفني في معالجة السلبيات التي رصدها نادر السيد قبل خوض غمار التحديات القادمة؛ خاصة أن تصحيح مسار الدفاع والتركيز على استثمار الفرص الهجومية هما المفتاح الأساسي للعبور نحو الأدوار المتقدمة وتحقيق النتائج المرجوة من قبل الجماهير المصرية المتعطشة للانتصارات القارية.