تخطي إلى المحتوى الرئيسي

أزمات نفسية حادة.. أحمد سامي يكشف كواليس رحيله عن تدريب نادي الاتحاد سكندري

أحمد سامى: كان هيجيلى القلب لو استمريت فى تدريب الاتحاد

أحمد سامى: كان هيجيلى القلب لو استمريت فى تدريب الاتحاد

A A

أحمد سامى المدير الفنى الجديد لنادي مودرن سبورت يسعى لصياغة واقع جديد مع فريقه في الدوري الممتاز؛ حيث أكد على وجود طموحات مشتركة مع الإدارة من أجل الاستقرار في المربع الذهبي والمنافسة بقوة على اللقب المحلي هذا الموسم، وذلك من خلال رؤية فنية تعتمد على التوازن والتعاقدات النوعية التي تخدم أهداف المنظومة الرياضية.

تحديات أحمد سامى في مسيرته التدريبية السابقة

تحدث المدرب بحيادية حول الفترة التيضاها قبل توليه المسؤولية الحالية؛ مشيرًا إلى أن استمراره في قيادة فريق الاتحاد السكندري كان سيعرضه لمخاطر صحية جسيمة وضغوط نفسية لا تحتمل، ووصف أحمد سامى مبررات رحيله بأنها تعود لتحميله مسؤولية إخفاقات وإحباطات تراكمت داخل النادي على مدار سنوات طويلة مضت؛ مما جعل البيئة المحيطة غير محفزة للنجاح خاصة في ظل الظروف الصعبة التي واجهها الفريق منذ مرحلة الإعداد للموسم، وقد أوضحت التجربة السابقة مدى حاجته لبيئة عمل توفر الدعم الفني والإداري اللازم لتطبيق أفكاره التكتيكية دون الانخراط في صراعات جانبية تؤثر على النتائج النهائية بالملعب.

البند التفاصيل الفنية
مدة التعاقد موسم ونصف تبدأ من الفترة الحالية
الأهداف المحلية المنافسة على درع الدوري الممتاز
خطة التدعيم ضم لاعب أو اثنين في الشتاء
اللاعب المفضل إمام عاشور لاعب النادي الأهلي

رؤية أحمد سامى حول تدعيم صفوف مودرن سبورت

تطرق المدرب إلى تفاصيل عقده الذي يمتد لموسم ونصف يشمل الموسم القادم شريطة توافق الرغبات بين الطرفين؛ موضحًا أن الاستراتيجية الفنية المتبعة حاليًا لا تعتمد على الصفقات الكثيرة بل على سد الثغرات في مراكز محددة، كما استرجع أحمد سامى بعض الكواليس المتعلقة بضم اللاعبين في تجاربه السابقة ومنها:

  • الاعتماد على العلاقات الشخصية مع مسؤولي الأندية لضم لاعبين مميزين.
  • الحصول على صفقات مجانية من نادي سيراميكا كليوباترا لدعم القائمة.
  • تجنب التعاقد مع بعض الأسماء بسبب ارتفاع سقف الرواتب السنوية.
  • التركيز على العناصر الشابة القادرة على العطاء الميداني الطويل.
  • اختيار اللاعبين الذين يمتلكون مرونة تكتيكية في أكثر من مركز.

رأي أحمد سامى في مستوى الكرة المصرية حاليًا

لم يغفل المدير الفني الحديث عن الجوانب التحليلية للمنافسين والمنتخب الوطني؛ حيث أبدى ثقة كبيرة في قدرات نجوم المنتخب المصري رغم بعض الإصابات التي طالت العناصر الأساسية، وانتقد أحمد سامى مستوى بعض الأندية الكبرى في مباريات كأس مصر واصفًا إياها بأنها لا تليق بمكانتها التاريخية؛ بينما اعتبر أن إمام عاشور يمثل القمة الفنية في مصر حاليًا بجانب مجموعة من المتميزين في فريق بيراميدز، ويرى أن التطور الفني يتطلب ثباتًا في المستوى الذهني والبدني طوال ردهات الموسم الكروي.

تمثل التجربة الحالية محطة فارقة في مسيرة المدرب أحمد سامى الذي يطمح لترك بصمة واضحة بعيدة عن الضغوط غير المبررة؛ إذ يتطلع لاستثمار الإمكانات المتاحة لتحقيق نتائج مرضية للجماهير والإدارة الساعية للتميز دائما.

مشاركة: