معسكر دولي مرتقب.. محافظ الإسماعيلية يبحث مع اتحاد الكونغ فو خطة الاستضافة وفود الأندية

الووشو كونغ فو تتصدر المشهد الرياضي في محافظة الإسماعيلية عقب لقاء اللواء طيار أكرم محمد جلال برئيس الاتحاد المصري والعربي والأفريقي للعبة؛ لبحث ترتيبات استضافة المعسكر التدريبي الدولي التابع للتضامن الأوليمبي، حيث تسعى المحافظة لتسخير كافة إمكانياتها اللوجستية لضمان نجاح هذا الحدث الرياضي الكبير الذي يجمع نخبة من الخبراء الدوليين.

تنسيق مشترك لدعم معسكر الووشو كونغ فو الأوليمبي

شهدت أروقة ديوان عام المحافظة نقاشات موسعة حول التجهيزات الفنية والإدارية اللازمة لاحتضان القرية الأوليمبية فعاليات تدريبية مكثفة تخص الووشو كونغ فو؛ وذلك بمشاركة ست عشرة دولة أفريقية في مطلع شهر فبراير لعام ألفين وستة وعشرين، وقد حضر الاجتماع لفيف من القيادات الرياضية والتنفيذية لضمان تكامل الأدوار بين الاتحاد والمحافظة؛ حيث يهدف هذا التجمع الرياضي الضخم إلى إعداد الكوادر الأفريقية الشابة للمنافسات العالمية القادمة تحت إشراف مباشر من خبراء الاتحاد الدولي للعبة، ومن خلال استعراض الجاهزية الإنشائية للقرية الأوليمبية تبين قدرة الإسماعيلية على استيعاب الوفود الأجنبية وتوفير مناخ تدريبي احترافي يسهم في رفع الكفاءة البدنية والفنية للاعبين المشاركين.

محطات إعداد أبطال الووشو كونغ فو لشباب أفريقيا

تتضمن خطة العمل تحويل مدينة الإسماعيلية إلى مركز إقليمي لتدريب وصقل مهارات ممارسي رياضة الووشو كونغ فو ضمن برامج التضامن الأوليمبي المعتمدة؛ وهو ما يعكس ثقة المؤسسات الدولية في البنية التحتية الرياضية المصرية وقدرتها على تنظيم فعاليات مطولة تتطلب دقة عالية في الإدارة والتنفيذ، وتبرز أهمية هذه التحركات في النقاط التالية:

• تجهيز صالات التدريب بأحدث الأدوات المطلوبة وفق المعايير الدولية.
• توفير الخدمات الطبية والإقامة المتميزة للبعثات الرياضية المشاركة.
• إقامة ورش عمل فنية يحاضر فيها مدربون عالميون من الاتحاد الدولي.
• تنظيم جولات تعريفية للوفود الأفريقية بالمعالم السياحية في محافظة الإسماعيلية.
• ربط التدريبات الفنية ببرامج التأهيل النفسي والبدني للشباب والناشئين.

خارطة طريق البطولات الدولية لرياضة الووشو كونغ فو

لم يتوقف الطموح عند حدود التدريب بل امتد ليشمل مناقشة مقترح تنظيم البطولة الأفريقية السابعة للشباب والناشئين في الووشو كونغ فو؛ والتي تمثل محطة مفصلية في مسار التأهل لدورة الألعاب الأوليمبية للشباب التي تستضيفها داكار في عام ألفين وستة وعشرين، ويشير هذا المقترح إلى رغبة الاتحاد في استغلال الزخم الرياضي والمناخ العام المشجع في الإسماعيلية لإنجاح التصفيات القارية؛ إذ من المتوقع أن تشهد المنافسات صراعًا رياضيًا قويًا بين المواهب الأفريقية الصاعدة للفوز ببطاقات التأهل الأوليمبية تحت أنظار اللجان الفنية الدولية.

اعتمد محافظ الإسماعيلية كافة التسهيلات الممكنة لتسهيل مهمة اتحاد الووشو كونغ فو في تقديم صورة مشرفة للرياضة المصرية أمام الوفود القارية؛ مؤكدًا أن تضافر الجهود بين أجهزة الدولة والاتحادات الرياضية يضمن ريادة مصر في تنظيم المحافل الكبرى، وهو ما لاقى تقديرًا واسعًا من مسؤولي الاتحاد الذين ثمنوا هذا الدعم المؤسسي المستمر.