فيلم خريطة رأس السنة يشهد احتفالًا خاصًا اليوم بعرضه الأول في إحدى سينمات مدينة 6 أكتوبر، حيث تتواجد النجمة ريهام عبد الغفور إلى جانب أبطال الفيلم وفريق العمل، بالإضافة إلى حضور عدد من الفنانين المدعوين لمتابعة هذا العمل السينمائي المتميز الذي جذب الأنظار قبل إطلاقه. يبرز هذا الحدث أهمية الفيلم ويدل على الترقب الكبير الذي يصاحبه منذ الإعلان عنه، فيما يستعد الجمهور لاكتشاف قصة مختلفة تقدم من خلال أداء فريق العمل المتميز.
تفاصيل قصة فيلم خريطة رأس السنة وأحداثه المشوقة
تدور قصة فيلم خريطة رأس السنة حول موضوع يلامس جوانب إنسانية عميقة ويقدم تجربة سينمائية حديثة ومميزة، حيث كشف المخرج رامي الجندي والمؤلف يوسف وجدي عن حرصهم على تقديم محتوى مميز يعكس تعقيدات الحياة الاجتماعية والشخصية من خلال هذا العمل. الفيلم يسلط الضوء على عدة مشاهد إنسانية متنوعة تثير المشاعر، مع التركيز على كيفية تجسيد متلازمة داون داخل سياق درامي يحمل أكثر من بعد عاطفي وإنساني، مما جعل الجمهور يتطلع بشغف لمعرفة تفاصيل القصة.
أبطال فيلم خريطة رأس السنة وتشكيلة النجوم
يضم فيلم خريطة رأس السنة نخبة من أبرز النجوم في الساحة الفنية، حيث تألقت ريهام عبد الغفور بجانب كل من محمد ممدوح، مصطفى أبو سرعي، أسماء أبو اليزيد، هنادي مهنا، والطفل آسر، ضمن فريق متكامل قدم أداءً مميزًا. ولعب التنوع في الأدوار والإبداع في اختيار الممثلين دورًا كبيرًا في نجاح العمل وجعله محط اهتمام النقاد والجمهور، ليس فقط لاحتوائه على قصة قوية، بل كذلك لتجارب الأداء التي حملها كل منهم في تجسيد شخصياتهم بشكل مؤثر وواقعي.
ريهام عبد الغفور تكشف عن تجربة تجسيد شخصية مصابة بمتلازمة داون في الفيلم
في حوار خاص مع “اليوم السابع”، تحدثت ريهام عبد الغفور عن كواليس مشاركتها في فيلم خريطة رأس السنة، مشيرة إلى أن تجربتها كانت جديدة ومختلفة تمامًا على الصعيد السينمائي، حيث استعدت للدور من خلال لقاء العديد من السيدات والفتيات المصابات بمتلازمة داون لبناء علاقة إنسانية حقيقية معهم. وأضافت ريهام أن هذا التواصل المستمر معهم أسهم في تحسين فهمها للدور وتأثيره على حياتها بشكل عام، مؤكدة أن الذكاء العاطفي لدى هؤلاء الأشخاص أعلى بكثير من المتوقع. كما كشفت أن المكياج الخاص بتجسيد الشخصية كان يتطلب ثلاث ساعات كاملة للتحضير، بينما عملية إزالته كانت تستغرق نحو ساعة ونصف، مع الاستعانة بتقنيات مؤثرات بصرية نفذها إسلام أليكس وزينب لضمان الواقعية في المظهر.
أما عن كونها أول فنانة تجسد شخصية امرأة مصابة بمتلازمة داون، فقد أوضحت ريهام عبد الغفور أنها ليست على اطلاع كامل بهذه المعلومة، لكنها سمعت من الكثيرين قولهم ذلك، لكنها لم تقم بأي بحث لتأكيد ذلك. رغم عدم التأكد، أكدت أن هذه التجربة كانت غنية على الصعيد الإنساني والمهني، حيث تعلمت الكثير عن الأشخاص الذين يعانون من هذه المتلازمة وأحبّتهم بشدة، كما استمتعت بالجانب العملي في العمل السينمائي.
- استعداد ريهام عبد الغفور عبر لقاءات مع نماذج واقعية
- استخدام مكياج ومؤثرات بصرية دقيقة لشخصية متلازمة داون
- تواجد فريق عمل مميز يضم أسماء بارزة في التمثيل والإخراج