مباراة السنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية تأتي بصفتها واحدة من أبرز قمم الجولة الثانية في دور المجموعات ضمن منافسات القارة السمراء، حيث يحتضن ملعب طنجة الكبير هذا الصدام المثير الذي يجمع بين طموح تكرار الأمجاد ورغبة الأسود في بسط نفوذهم التاريخي؛ ويدخل الطرفان اللقاء بحثا عن حسم مبكر للتأهل إلى الدور التالي وتجنب حسابات الجولة الأخيرة المعقدة.
أهمية اختيار موعد مباراة السنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية
يتحرق عشاق الكرة الأفريقية شوقا لمعرفة موعد مباراة السنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية الذي تم تحديده مساء يوم السبت الموافق السابع والعشرين من شهر ديسمبر لعام ٢٠٢٥، حيث تنطلق صافرة البداية في تمام الساعة الرابعة عصرا بتوقيت بلدان المغرب العربي؛ بينما يشير التوقيت في العاصمة المصرية إلى الخامسة مساء، وتترقب الجماهير في مكة المكرمة والدوحة هذه الموقعة في تمام السادسة، في حين تستقبلها ملاعب الإمارات في السابعة مساء بتوقيت أبوظبي.
التفاصيل الفنية قبل مباراة السنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية
تمثل مباراة السنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية صراعا تكتيكيا بين قوة الهجوم السنغالي والانضباط الدفاعي الذي تميز به منتخب الفهود في الآونة الأخيرة، إذ يسعى المدرب بابي ثياو لاستغلال الحالة المعنوية لأسود التيرانغا بعد فوزهم العريض على بوتسوانا بثلاثية؛ بينما يراهن سيباستيان دي سابري على استمرارية الصلابة الدفاعية التي أظهرتها جمهورية الكونغو في فوزها الصعب على بنين، وتوضح الأرقام التالية وضعية المجموعة الرابعة قبل صافرة البداية:
| المنتخب | النقاط | المركز |
|---|---|---|
| السنغال | 3 نقاط | الأول (بفارق الأهداف) |
| جمهورية الكونغو الديمقراطية | 3 نقاط | الثاني |
| بنين | 0 نقطة | الثالث |
| بوتسوانا | 0 نقطة | الرابع |
القنوات الناقلة وتغطية مباراة السنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية
تتولى شبكة بي إن سبورتس القطرية المهمة الحصرية لنقل أحداث مباراة السنغال وجمهورية الكونغو الديمقراطية عبر سلسلة قنواتها المخصصة لكأس الأمم، حيث يمكن للمشاهدين اختيار القناة التي تناسبهم ضمن القائمة التالية المخصصة لهذا الحدث القاري الهام:
- قناة beIN Max 1 المشفرة.
- قناة beIN Max 2 الرياضية.
- قناة beIN Max 3 المتخصصة.
- متابعة التغطية المكتوبة واللحظية عبر موقع الجزيرة نت.
- تطبيقات البث الرقمي التابعة لشبكة بي إن.
تاريخيا يتفوق أسود التيرانغا في المواجهات المباشرة بواقع ستة انتصارات مقابل فوز وحيد للجمهورية، وهو ما يضع عبئا إضافيا على كاهل ساديو ماني ورفاقه لتعزيز هذه السطوة وضمان بطاقة الصعود؛ وعلى الجانب الآخر يأمل رفاق شانسيل مبيمبا في كسر هذه العقدة التاريخية واستحضار روح السبعينيات التي منحتهم اللقب القاري سابقا، وسيكون التحدي الحقيقي في قدرة خط الوسط بقيادة إدريسا غاي على اختراق التكتلات الدفاعية المنظمة التي يبنيها دي سابري، خاصة وأن الفائز سيغادر الملعب بضمانة رسمية للتواجد في الأدوار الإقصائية دون انتظار نتائج المنافسين الآخرين.