شطب عضوية تامر عبد الحميد كان القرار الأبرز الذي تصدر المشهد الرياضي داخل القلعة البيضاء عقب انتهاء اجتماع مجلس إدارة نادي الزمالك الأخير؛ حيث تداول الوسط الكروي تفاصيل القرارات الإدارية الجديدة التي اتخذها المجلس برئاسة حسين لبيب في إطار مراجعة ملفات الأعضاء وتحديث سجلات النادي الرسمية بما يتوافق مع القواعد المنظمة.
كواليس قرار شطب عضوية تامر عبد الحميد وأسماء المستبعدين
شهدت أروقة النادي متابعة دقيقة لنتائج الجلسة الرسمية التي عقدت في مقر النادي بميت عقبة؛ إذ أسفرت المداولات عن اعتماد شطب عضوية تامر عبد الحميد اللاعب السابق بالفريق الأول لكرة القدم بصورة نهائية؛ ولم يقتصر الأمر على نجم الفريق السابق بل امتد القرار ليشمل أسماء أخرى جرى رفعها من سجلات العضوية العاملة وهم:
- اللاعبة السابقة هدير إبراهيم حسين.
- العضوة سلوى محمود يوسف.
- العضو مازن وائل المشطوب بقرار رسمي.
- عدد من الأسماء المرتبطة بمخالفات إدارية.
جاءت هذه الخطوة بالتزامن مع مناقشة مجلس الإدارة لمجموعة من البنود العاجلة التي كانت مدرجة في جدول أعمال الجمعية العمومية الأخيرة المنعقدة في شهر ديسمبر الجاري؛ والتي لم يكتمل نصابها القانوني اللازم لاعتماد القرارات بشكل جماعي من قبل أعضاء النادي.
الموقف الإداري بعد قرار شطب عضوية تامر عبد الحميد
اتجهت الأنظار نحو الإجراءات القانونية المتبعة في مثل هذه الحالات لاسيما مع إعلان اللجنة القضائية سابقًا عدم وصول عدد الحاضرين في الجمعية العمومية إلى الحد الأدنى المطلوب والمقدر بعشرة آلاف عضو؛ حيث حضر ألف ومائة وثمانية وعشرون عضوًا فقط؛ وهو ما منح مجلس الإدارة الصلاحية القانونية للبت في المسائل العالقة وإصدار قرار شطب عضوية تامر عبد الحميد ورفاقه وفقًا للائحة المنظمة لشؤون النادي الداخلية؛ حيث يسعى المجلس الحالي إلى فرض حالة من الانضباط داخل المنظومة الإدارية والرياضية وتطبيق معايير العضوية بصرامة على الجميع دون استثناءات تذكر.
| إحصائيات الجمعية العمومية | التفاصيل |
|---|---|
| النصاب القانوني المطلوب | 10,000 عضو عامل |
| عدد الحضور الفعلي | 1128 عضو فقط |
| الحالة القانونية | عدم اكتمال النصاب |
أزمات الفريق وتأثيرها بجانب شطب عضوية تامر عبد الحميد
بالتوازي مع قضية شطب عضوية تامر عبد الحميد المثيرة للجدل؛ اضطر النادي لإصدار توضيح رسمي خاص بوضع اللاعب المغربي محمود بنتايك المحترف في صفوف الفريق الأول؛ إذ شددت الإدارة على أن اللاعب لا يزال مرتبطًا بعقد رسمي موثق حتى نهاية موسم 2027–2028؛ وقد اتخذ النادي خطوات تصعيدية عقب تغيب اللاعب عن التدريبات الجماعية دون إذن مسبق؛ حيث تمت مخاطبته للانتظام الفوري مع تطبيق اللائحة المالية والقانونية المنصوص عليها في لوائح الفيفا؛ لضمان الحفاظ على حقوق القلعة البيضاء المالية والفنية في ظل الارتباطات القارية والمحلية المقبلة.
يتابع جمهور النادي الأبيض هذه التطورات الإدارية المتلاحقة باهتمام كبير للوقوف على استقرار الفريق والمنظومة بالكامل؛ خاصة وأن هذه القرارات تمس رموزًا سابقة وأعضاء مؤثرين؛ مما يجعل المرحلة الراهنة اختبارًا حقيقيًا لقدرة المجلس على إدارة الملفات الشائكة وحسم الملفات القانونية والتعاقدية داخل جدران ميت عقبة.
