أمادو فلافيو النجم الأنجولي الذي سطر تاريخا كبيرا بقميص النادي الأهلي، عاد ليعبر عن اشتياقه العميق للملاعب المصرية والجمهور الذي منحه الحب والتقدير طوال سنوات احترافه؛ مشددا على أن علاقته بمصر تتجاوز مجرد ذكريات كروية لتصل إلى شعور بالانتماء الكامل لبلد كان يعتبره بيته الأول وملاذه الآمن.
ذكريات أمادو فلافيو في الملاعب المصرية
استعاد المهاجم الأنجولي تفاصيل رحلته المليئة بالنجاحات موضحا أن الحفاوة التي وجدها من الشعب المصري جعلته يشعر بأنه واحد من أهل البلاد؛ حيث لم تقتصر مشاعر المودة على أنصار القلعة الحمراء بل امتدت لتشمل مشجعي المنافسين صانعة حالة من الاحترام المتبادل، ويرى اللاعب أن تلك الفترة كانت الأجمل في مسيرته الاحترافية بفضل الدفء الإنساني الذي أحاط به داخل وخارج المستطيل الأخضر؛ مما جعله يقضي ساعات طويلة داخل النادي دون رغبة في المغادرة.
طبيعة علاقة أمادو فلافيو بالجمهور والأندية
تحدث الهداف التاريخي عن خصوصية تجربته مع الكرة المصرية والتي يمكن تلخيص ملامحها في النقاط التالية:
- الارتباط العاطفي القوي بجماهير الأهلي التي دعمته في أصعب أوقاته.
- الاحترام المتبادل مع جمهور نادي الزمالك رغم حدة التنافس الرياضي.
- الشعور بالألفة مع زملائه السابقين وفي مقدمتهم أحمد حسن الذي يذكره بذكريات التتويجات.
- الرغبة الصادقة في العودة إلى القاهرة قريبا لاستعادة تلك الأجواء.
- التقدير لجميع العاملين في المنظومة الرياضية الذين ساندوا مسيرته.
تطلعات أمادو فلافيو للمرحلة المهنية المقبلة
| المجال | الطموحات الحالية |
|---|---|
| التدريب الرياضي | قيادة أحد الأندية في الدوري المصري مستقبلا |
| العلاقات الإنسانية | تعزيز التواصل مع زملائه القدامى في مصر |
| الوجود الجماهيري | معايشة أجواء الملاعب المصرية من مقاعد المدير الفني |
كشف أمادو فلافيو عن رغبته الحقيقية في اقتحام مجال التدريب داخل مصر خلال الفترة القادمة؛ رغبة منه في نقل خبراته وتكرار النجاحات التي حققها كلاعب، مؤكدا أن شغفه بكرة القدم المصرية لم ينطفئ يوما، وأنه ينتظر اللحظة المناسبة ليعود مجددا إلى تلك الأجواء الحماسية التي يفتقدها كثيرا في مشواره الحالي بعيدا عن القاهرة.
