حسام حسن يعيد الانضباط ويعيد تنظيم صفوف منتخب مصر، حسب مدرب أنجولا السابق

منتخب مصر تحت قيادة حسام حسن يعيد ترتيب الصفوف وينظم أداء الفريق قبل كأس الأمم الإفريقية 2025، حيث أكد سرديان فاسيليفيتش، مدرب منتخب أنجولا السابق، أن المنتخب المصري يظل أبرز المرشحين لصدارة المجموعة التي تضم أنجولا وزيمبابوي وجنوب إفريقيا في البطولة المرتقبة بمغرب.

تأثير حسام حسن في إعادة الانضباط داخل منتخب مصر

وضح سرديان فاسيليفيتش، مدرب أنجولا السابق، في تصريحاته التلفزيونية أن منتخب مصر يُعد من أقوى الفرق على المستوى الإفريقي، نظرًا إلى نتائجه السابقة وقوة لاعبيه، معترفًا بأن المنتخب مر بفترة غير مستقرة قبل تولي حسام حسن المسؤولية، لكن سريعًا ما ساهم الأخير في إعادة الانضباط وتنظيم صفوف الفريق. وأضاف أن المنتخب أظهر خلال تصفيات كأس الأمم الإفريقية أسلوب لعب منظمًا مع إبراز المستوى الفردي اللافت لدى اللاعبين، مما مكّن الفريق من التأهل لكأس العالم بعد تصدر مجموعته بطريقة مميزة تؤكد جودة وقوة المنتخب.

منتخب مصر والمرشح الأقوى في مجموعة كأس الأمم الإفريقية 2025

يرى فاسيليفيتش أن منتخب مصر يتحمل مسؤولية كبيرة في مجموعته ببطولة كأس أفريقيا 2025 التي تستضيفها المغرب، ويعد المرشح الأول لحجز المركز الأول، بالرغم من صعوبة المجموعة التي تضم أنجولا وزيمبابوي وجنوب إفريقيا، والتي يُتوقع أن تكون من أكثر مجموعات البطولة إثارة وتنافسًا، حيث تعتمد نتائج المباريات الأولى بشكل كبير على التوجه في باقي جولات المجموعة. توقعات فاسيليفيتش تشير إلى بداية قوية مع مواجهة مصر ضد زيمبابوي التي من المرجح أن تحقق فيها مصر نتيجة إيجابية، بينما ستحظى مباراة جنوب إفريقيا وأنجولا بأهمية كبيرة في تحديد اتجاه المنافسة.

مواجهة مصر وأنجولا: تحديات وفرص وتأثيرات اللاعبين الأساسيين

تصل مواجهة منتخب مصر وأنجولا لدور المجموعات في المركز الثاني مع تاريخ يشير إلى ندية ونتائج متقاربة، حيث سجل المنتخب المصري انتصارين وتعادل مرتين في آخر أربع لقاءات بين الفريقين. أكد فاسيليفيتش أهمية توافر اللاعبين المميزين في كلا المنتخبين؛ فمصر تعتمد على نجوم مثل محمد صلاح، عمر مرموش، وتريزيجيه، بالإضافة إلى لاعبين أساسيين يبرزون مع أنديتهم الكبرى في مصر، مما يمنحهم قدرة كبيرة على التأثير وصناعة الفارق أمام المنافسين. بينما يشهد منتخب أنجولا تطورًا ملحوظًا مع الجهاز الفني الجديد الذي قد يمرر أسلوب لعب مبتكر يشكل عنصر مفاجأة، مع لاعبين مثل جيلسون دالا، فريدي، وشيكو بانزا قادرين على خلق الفرص وصنع الخطورة في مناطق اللعب.

• التنظيم والالتزام هو سر عودة منتخب مصر إلى المنافسة القوية.
• المباريات الافتتاحية حاسمة ومفتاح للسيطرة على المجموعة.
• عناصر الخبرة والجودة الفردية تلعب دورًا حاسمًا في مواجهة أنجولا.

ويرى فاسيليفيتش أن العامل المؤثر في تلك المواجهة سيكون استغلال النجوم المصريين للمساحات خلف الخط الدفاعي لأنجولا، التي تمثل نقطة ضعف محتملة، مع ضرورة الانتباه لخطورة لاعبي أنجولا الذين قد يغيرون مجرى المباراة بفضل مهاراتهم الفردية. يؤكد أن التاريخ لا يضمن نتيجة معينة، وأن كرة القدم تبقى مفتوحة لجميع الاحتمالات، سواء فوز، تعادل، أو حتى خسارة، مما يجعل التوقعات للقاء بين مصر وأنجولا أكثر إثارة وتشويقًا.