يورشيتش يطلب عقد جلسة عاجلة بعد خسارة شباب بيراميدز أمام الجونة، حيث طالب المدير الفني الكرواتي كرونوسلاف يورشيتش بعقد اجتماع عاجل مع إسلام شكري رئيس قطاع الناشئين، ومحمود سمير مدرب فريق الشباب؛ وذلك لمناقشة الأسباب الكامنة وراء خسارة الفريق الأخيرة في كأس عاصمة مصر، بهدف وضع خطة شاملة لتحسين الأداء في المباريات القادمة.
تحليل أسباب خسارة شباب بيراميدز وأهمية جلسة يورشيتش العاجلة
بعد هزيمتين متتاليتين تعرض لهما فريق شباب بيراميدز، الأولى أمام البنك الأهلي بنتيجة ثقيلة 6 أهداف مقابل هدف، والثانية أمام الجونة بهدفين دون رد، تحرك الكرواتي كرونوسلاف يورشيتش بسرعة طالبًا عقد جلسة عاجلة لمناقشة أسباب هذه النتائج السلبية، مع إسلام شكري ومحمود سمير؛ حيث ركز في طلبه على ضرورة إعداد تقرير مفصل عن المباراتين يتضمن تحليلًا دقيقًا للأخطاء الفنية والتنظيمية التي أثرت على مستوى الفريق. هذه الجلسة حملت في طياتها هدفًا رئيسيًا يتمثل في دراسة مكثفة لكل من الأداء الدفاعي والهجومي، معالجة الثغرات التي ظهرت على الصعيدين الفردي والجماعي، بالإضافة إلى تقييم مدى تجاوب اللاعبين الشباب مع التوجيهات الفنية بين اللقاءين، بغية تحسين الأداء وترسيخ الاستراتيجيات البديلة.
أداء شباب بيراميدز أمام الجونة والبنك الأهلي: نقاط الضعف واستراتيجيات المعالجة
شهدت هزيمة شباب بيراميدز أمام البنك الأهلي كشفًا واضحًا عن أوجه القصور في التنظيم الدفاعي، حيث ترك الفريق مساحات شاسعة بين الخطوط مكنت الخصم من استغلالها بفعالية، مما أثر سلبًا على استقرار الأداء الدفاعي بشكل عام. على الجانب الهجومي، تراجع مستوى الفاعلية بعد استقبال الأهداف المبكرة، ما أدى إلى فقدان التحكم في مجرى المباراة. في المباراة الثانية أمام الجونة، حاول الفريق التعويض من خلال تحسين الأداء، إلا أن مشكلة إنهاء الهجمات ما زالت قائمة مع ظهور بعض الضعف في الأطراف، مما خلف عجزًا عن استغلال الفرص بشكل جيد. أجبرت هذه المعطيات يورشيتش على التعمق في تحديد نقاط الضعف؛ إذ بدأت الجلسة التي طلبها تركز على العمل على حل هذه المشكلات، إضافة إلى مراقبة تعامل اللاعبين مع التغييرات التكتيكية بين المباراتين.
خطط يورشيتش لتحسين أداء شباب بيراميدز والدعم النفسي للاعبين الشباب
أكد مصدر مقرب من الجهاز الفني أن يورشيتش يعتبر الجلسة التي عقدها مع إسلام شكري ومحمود سمير خطوة أساسية نحو بناء خطة عمل واضحة، تمكّن الفريق من معالجة الأخطاء القائمة قبل المباريات المقبلة. ترتكز الخطة على جانبين متكاملين؛ الأول تقني يتمثل في تحديد مواطن القوة والضعف بدقة، وثانيًا الجانب النفسي والبدني الذي يحظى باهتمام كبير، حيث يؤمن المدرب بأهمية الدعم المعنوي والتحفيز البدني للاعبين الشباب. من أهم بنود الخطة التي تم طرحها خلال الجلسة:
- إعداد تدريبات نوعية لتحسين التنظيم الدفاعي وتقليل المساحات بين الخطوط
- تمرينات مركزة على تطوير إنهاء الهجمات وزيادة الفاعلية الهجومية
- متابعة مستمرة للاستجابة الفنية للاعبين الشباب وتعديل التكتيكات حسب الحاجة
- برامج دعم نفسي لتعزيز الثقة والروح القتالية لدى اللاعبين
| العنصر | الهدف |
|---|---|
| التنظيم الدفاعي | تقليل الأخطاء وترك مساحات أقل أمام المنافسين |
| الفاعلية الهجومية | زيادة معدل الأهداف وتحسين الاستغلال الأمثل للفرص |
| الدعم النفسي | رفع الروح المعنوية والحفاظ على استقرار الأداء في ضغط المباريات |
ترك يورشيتش انطباعًا واضحًا في الجهاز الفني بأن تركيزه لا يقتصر على الجانب الفني فقط، بل يمتد إلى تحفيز اللاعبين نفسيًا وجسديًا؛ لضمان جاهزية الفريق الشبابي لمواجهة تحديات المراحل المقبلة في بطولة كأس عاصمة مصر، وذلك من أجل تقديم مستوى أفضل يعكس إمكانياتهم وينتشل الفريق من وضعه الحالي.