محمود حسن تريزيجيه هو أحد الركائز الأساسية التي يعول عليها الجمهور المصري في المحافل الدولية؛ حيث تبرز تصريحاته الأخيرة حجم الإصرار الذي يتملك لاعبي المنتخب الوطني لتقديم صورة تليق باسم مصر في البطولة المقامة بالمغرب، مؤكدًا أن الهدف الأسمى هو القتال داخل الملعب لتحقيق الانتصارات المتتالية ورفع الكأس الغالية لإسعاد الملايين من المشجعين في كل مكان.
قيمة محمود حسن تريزيجيه في تشكيل الفراعنة
يرى نجم ليفربول السابق أن وجود أسطورة مثل حسام حسن على رأس الجهاز الفني يمثل دفعة معنوية وفنية هائلة لجميع العناصر؛ نظرًا لما يمتلكه العميد من تاريخ حافل بالإنجازات وروح قتالية تنتقل تلقائيًا للاعبين، وقد شدد محمود حسن تريزيجيه على مرونته التامة في تنفيذ تعليمات المدرب واللعب في أي مركز يخدم مصلحة الفريق، مشيرًا إلى أن العمل مع الثنائي حسام وإبراهيم حسن يعد مكسبًا كبيرًا نظير الخبرات العريضة التي يتمتع بها هذا الطاقم الفني في القارة السمراء، وحرص اللاعبون على بدء التحضير لمواجهة أنجولا فور الانتهاء من اللقاء السابق لضمان التركيز الكامل.
أهداف محمود حسن تريزيجيه ورفاقه بالبطولة
تتجه الأنظار نحو المباراة المرتقبة التي يسعى من خلالها الفراعنة لتأكيد صدارتهم وتحقيق العلامة الكاملة في ختام الدور الأول، وتتمثل أهم ملامح هذه المواجهة فيما يلي:
- خوض المران الختامي على ملعب أدرار لوضع اللمسات الفنية الأخيرة.
- الاستقرار على ارتداء الطقم الأبيض الكامل في هذه الموقعة الكروية.
- التركيز على نقاط القوة في المنافس الأنجولي للحد من خطورتهم.
- تجهيز البدلاء والعناصر الأساسية لضمان الجاهزية البدنية والفنية.
- السعي لاستعادة الهيبة القارية وتحقيق اللقب الغائب عن الخزائن.
تاريخ المنتخب المصري وأرقامه القياسية
تحمل مشاركة محمود حسن تريزيجيه الحالية طابعًا خاصًا في ظل السعي الحثيث نحو النجمة الثامنة لتعزيز الرقم القياسي المسجل باسم مصر، ويُظهر الجدول التالي ترتيب المنتخبات الأكثر تتويجًا باللقب القاري تاريخيًا:
| المنتخب الوطني | عدد الألقاب الأفريقية |
|---|---|
| منتخب مصر | 7 ألقاب |
| منتخب الكاميرون | 5 ألقاب |
| منتخب غانا | 4 ألقاب |
تستعد البعثة المصرية لخوض غمار الأدوار الإقصائية بطموحات مرتفعة لتجاوز إخفاقات النهائيات السابقة، ويبدو أن محمود حسن تريزيجيه وزملائه يدركون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم؛ حيث يتطلع الجميع لإنهاء العقدة والعودة باللقب إلى القاهرة، مستفيدين من حالة الاستقرار الفني والدعم الجماهيري الكبير الذي يرافق مسيرة المنتخب في الأراضي المغربية.