مباراة البنك الاهلى وإنبى شهدت صراعاً تكتيكياً كبيراً فوق أرضية الميدان؛ حيث انتهت أحداث الشوط الأول بالتعادل السلبي وسط محاولات متبادلة لفرض السيطرة المطلقة؛ إذ سعى كل فريق لاقتناص تذكرة العبور نحو ربع نهائي بطولة كأس مصر في مواجهة اتسمت بالحذر الدفاعي المكثف والاعتماد على الكرات المرتدة السريعة.
العناصر الأساسية في تشكيل البنك الأهلي وإنبي
اعتمد أيمن الرمادي المدير الفني لفريق البنك الأهلي على توليفة تضم عناصر الخبرة والشباب في مباراة البنك الاهلى وإنبى؛ حيث شملت القائمة مراكز حيوية بدأت بحراسة المرمى والدفاع وحتى الخط الهجومي؛ ويمكن تلخيص أبرز العناصر في النقاط التالية:
- أحمد صبحي في حراسة المرمى.
- رباعي الدفاع أمير مدحت ومصطفى الزناري وهشام صلاح وأحمد متعب.
- ثلاثي الوسط محمد فتحي ومحمود عماد ومحمد إبراهيم.
- الهجوم بقيادة مصطفى شلبي وأحمد ياسر ريان وأحمد أمين أوفا.
- دكة بدلاء قوية تضم محمد بن شرقي وسيد نيمار والبلعوطي.
هذا التنوع يعكس الرغبة في تعزيز القوة الهجومية مع الحفاظ على التوازن الدفاعي أمام خصم منظم.
خيارات الجهاز الفني لفريق إنبي في المواجهة
على الجانب الآخر دخل حمزة الجمل مدرب الفريق البترولي مباراة البنك الاهلى وإنبى بتشكيل متوازن يهدف إلى إغلاق المساحات وتضييق الخناق على مفاتيح لعب المنافس؛ حيث دفع برضا السيد في حراسة المرمى، بينما قاد الخطوط الدفاعية والوسطى مجموعة من اللاعبين المميزين الذين نجحوا في الحفاظ على نظافة الشباك خلال النصف الأول من عمر اللقاء؛ ويتضح من الأسماء المختارة وجود استراتيجية واضحة للضغط العالي المبكر.
| الفريق | طريقة التأهل لدور الـ 16 |
|---|---|
| البنك الأهلي | الفوز على بورفؤاد بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف |
| نادي إنبي | الفوز على المقاولون العرب بهدف نظيف في الوقت القاتل |
المسار الفني قبل لقاء البنك الاهلى وإنبى الحالي
دخل الفريقان هذه المواجهة بعد مشوار مميز في الأدوار التمهيدية، فبينما نجح إنبي في إقصاء المقاولون العرب بهدف في اللحظات الأخيرة؛ كان البنك الأهلي قد حقق انتصاراً عريضاً على بورفؤاد؛ وتعد نتيجة مباراة البنك الاهلى وإنبى في الشوط الأول انعكاساً لمستوى التقارب الفني بين الناديين؛ خاصة مع السجل الجيد للمدرب أيمن الرمادي الذي قاد فريقه في ست عشرة مباراة محققاً نتائج إيجابية ملحوظة.
تبدو معالم مباراة البنك الاهلى وإنبى في شوطها الثاني مرشحة لمزيد من القوة؛ حيث يحتاج كل طرف للمغامرة الهجومية بدلاً من التحفظ الدفاعي المستمر؛ ويبقى الصراع على بطاقة الترشح متاحاً بشدة في ظل وجود أوراق رابحة على مقاعد البدلاء؛ مما ينذر بدقائق مثيرة وقوية يحسمها الفريق الأكثر تركيزاً واستغلالاً للفرص المتاحة أمام المرمى.
