كأس عاصمة مصر النسخة الحالية تشهد منافسات قوية بين الفرق المشاركة؛ حيث يسعى كل طرف لتعزيز مكانته داخل المجموعة الأولى وترجمة سيطرته الميدانية إلى انتصارات فعلية تضمن له الاستمرار في الأدوار المتقدمة، وقد جاء لقاء المقاولون العرب وطلائع الجيش الأخير ليعكس حجم التكتل الدفاعي والحذر الفني المسيطر على الأجهزة الفنية؛ إذ انتهى شوط المواجهة الأول دون أهداف تذكر وسط صراع بدني كبير جرى في منطقة وسط الملعب على ستاد الجبل الأخضر التاريخي.
ترتيب المجموعة الأولى في كأس عاصمة مصر
تضم هذه المجموعة باقة من أندية الدوري الممتاز العريقة التي تمتلك طموحات مختلفة في كأس عاصمة مصر؛ فإلى جانب فريقي المقاولون وطلائع الجيش يوجد كل من الأهلي وإنبي وغزل المحلة وسيراميكا كليوباترا، وتدرك الأجهزة الفنية أن نظام البطولة لا يحتمل فقدان النقاط في البدايات؛ لذا كان التحفظ هو العنوان الأبرز للمواجهات الافتتاحية في هذه المجموعة التي تعد الأقوى من حيث الأسماء والقدرات الفنية للاعبين والجهاز الفني.
ملامح تشكيل ذئاب الجبل في كأس عاصمة مصر
اعتمد الكابتن سامي قمصان في تشكيلة المقاولون العرب على القوة الضاربة لمواجهة طلائع الجيش؛ حيث استهدف السيطرة على الكرة من خلال أسماء تمتلك خبرة وازنة في مثل هذه الصراعات المحلية، وجاءت القائمة المختارة لخوض اللقاء لتعبر عن الرغبة في التوازن بين الأدوار الدفاعية والهجومية:
- الحارس الأساسي محمد فوزي.
- رباعي الدفاع أمير عابد وجوزيف أوشايا وإسلام عبد اللاه ومحمد حامد.
- محركو الوسط عبد الرحمن سمانة وإسلام جابر ومصطفى جمال وعمر الوحش.
- الثنائي الهجومي جواكيم أوجيرا ومحمد سالم.
نهج طلائع الجيش الفني خلال مواجهات كأس عاصمة مصر
في المقابل دخل جمعة مشهور مدرب الطلائع المواجهة بخطة دفاعية محكمة للاستفادة من المرتدات السريعة، وتوضح الأرقام أن الفريق يميل إلى تأمين مناطقه الخلفية أولا قبل التفكير في مباغتة الخصم؛ وهو ما جعل المباراة تتسم بالانضباط التكتيكي العالي دون وجود ثغرات واضحة، ويظهر الجدول التالي توزيع الأساسيين في صفوف الفريق:
| المركز | اللاعب |
|---|---|
| حراسة المرمى | محمد مجدي |
| الدفاع | زولا وكاماتشو وأحمد علاء والجابري |
| الوسط | محمد عاطف وأحمد حمدي والمدانحة والخواجة |
| الهجوم | رجب عمران وكريم طارق |
تستمر الإثارة في كأس عاصمة مصر مع ترقب الجماهير لما ستسفر عنه الجولات القادمة من نتائج قد تخلط أوراق المنافسة، وبينما يسعى المقاولون لتحسين فاعليته الهجومية يظل الطلائع فريقا صعب المراس بصلابته المعهودة؛ وهو ما يرفع سقف التوقعات حول هوية المتصدر لتلك المجموعة بنهاية المطاف.
