منتخب مصر يواجه تحديات هجومية قبل صدام جنوب أفريقيا المرتقب في البطولة القارية؛ حيث تشير التقارير الطبية إلى احتمالية غياب المهاجم الأساسي مصطفى محمد نتيجة تعرضه لآلام بدنية قوية في المواجهة الافتتاحية ضد منتخب زيمبابوي؛ وهو ما يضع الجهاز الفني للفراعنة في حالة ترقب شديد بانتظار النتائج النهائية للفحوصات الطبية الدقيقة.
موقف مصطفى محمد من المشاركة في اللقاء القادم
أوضح الجهاز الطبي للفريق القومي أن اللاعب تعرض لكدمة قوية استدعت خضوعه لأشعة مقطعية وفحوصات شاملة؛ وذلك بهدف تحديد مدى قدرة مصطفى محمد على التواجد في التشكيل الأساسي أو حتى كبديل في مواجهة الجمعة بملعب أدرار؛ إذ يسعى الطاقم الطبي لتأهيل المهاجم لضمان عدم تفاقم الإصابة وبحث مدى تأثير غيابه على القوة الهجومية للمنتخب الوطني الذي يعتمد عليه بشكل كبير في حسم الكرات العرضية والالتحامات البدنية القوية أمام مدافعي الخصم.
ترتيب المجموعة واستعدادات منتخب مصر للمواجهة
يدخل رفاق صلاح المباراة وفي جعبتهم ثلاث نقاط ثمينة بعد قلب الطاولة على زيمبابوي بهدفي مرموش وقائد الفريق؛ وهو ما يجعل الفوز في المباراة القادمة بوابة حقيقية لتأمين الصدارة وضمان التأهل المبكر للدور القادم؛ وقد جاءت ملامح المجموعة والأسماء المتاحة كالتالي:
- يتصدر منتخب جنوب أفريقيا الترتيب برصيد ثلاث نقاط مناصفة مع الفراعنة.
- يتواجد منتخبا زيمبابوي وأنجولا في ذيل القائمة دون أي رصيد من النقاط.
- تضم قائمة حراس المرمى محمد الشناوي وأحمد الشناوي ومصطفى شوبير.
- يقود خط الهجوم في الظروف الحالية عمر مرموش وصلاح وأسامة فيصل.
- يتسلح المنتخب المصري بتاريخه العريق الذي يضم سبعة ألقاب قارية سابقة.
تأصيل المنافسة وفرص منتخب مصر في اللقب
يعيش الجمهور المصري حالة من التفاؤل الحذر في ظل رغبة اللاعبين في كسر صيام دام لسنوات طويلة عن منصات التتويج القارية؛ حيث كانت آخر مرة رفع فيها الفراعنة الكأس في نسخة ألفين وعشرة بأنجولا؛ ولذلك تمثل حالة مصطفى محمد هاجسا للجماهير بسبب دوره المحوري؛ والجدول التالي يوضح بعض التفاصيل الهامة للمواجهة:
| المناسبة | التفاصيل |
|---|---|
| المنافس القادم | منتخب جنوب أفريقيا |
| الملعب المستضيف | ملعب أدرار بمدينة أغادير |
| توقيت المباراة | يوم الجمعة المقبل |
تتجه الأنظار الآن نحو التدريب الختامي لمتابعة التحركات البدنية للمهاجم مصطفى محمد قبل إعلان القائمة النهائية للمباراة؛ خاصة وأن غيابه قد يفتح الباب أمام بدلاء مثل صلاح محسن أو أسامة فيصل لإثبات جدارتهم في قيادة هجوم منتخب مصر؛ في مهمة وطنية تهدف إلى استعادة الهيبة الأفريقية الضائعة منذ سنوات طويلة.
